فتحت كنائس حلوان والمعصرة والتبين ومدينة 15 مايو، أبوابها لاحتضان أي حالات ليس لهم مأوى، دون التمييز بين مسلم ومسيحي، في ظل الطقس السيئ الذي تمر به البلاد، حيث قرر الأنبا بسنتي الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة، في ظل الظروف الراهنة من تقلب رياح وبرق أن يفتح أبواب المباني الخدمية التابعة للكنائس في كافة الإيبارشية للمحتاجين. وقال إسحق غالي، سكرتير الأنبا بسنتي، إن الأسقف قرر استقبال كافة المواطنين الذين بلا مأوى منذ الأمس نظرا للظروف الجوية، كما شدد على جميع الخدام المتطوعين لمساعدة المواطنين على عدم التقاط أي صورة لهم لأن "لِكَيْ تَكُونَ صَدَقَتُكَ فِي الْخَفَاءِ. فَأَبُوكَ الَّذِي يَرَى فِي الْخَفَاءِ هُوَ يُجَازِيكَ عَلاَنِيَةً". وتابع غالي في حديثه ل"الوطن" أن مباني الخدمات التابعة للكنائس بدأت بالفعل في استقبال بعض الحالات، قائلا: "في حالات كتير جت والخدام بينزلوا يجبوا الناس من الشوارع"، مشيرا إلى أن القرار يعد لمسة إنسانية من جانب الأنبا بستني "سيدنا قال مينفعش يكون ولادنا في الشوارع ومنحتضنهمش في الجو دا". وكان العديد من رواد التواصل الاجتماعي تداول بعض المنشورات الهاشتاجات التي تطالب بفتح الكنائس والمساجد لأطفال الشوارع واللي والذين دون مأوى.