قالت مصادر أمنية ل"الوطن"، إن أجهزة الأمن المختصة برصد الجرائم الإلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك وواتساب وتويتر" وغيرها من المواقع، بدأت في فحص جروبات ال"ماميز"، لضبط مروجات الشائعات عن حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وذلك بعد أن تمكنت أجهزة الأمن، من القبض على 3 أشخاص، بتهمة الترويج لشائعات عبر حساباتهم الشخصية على فيس بوك، تناولوا خلالها أخبارا مغلوطة عن حالات الإصابة بفيروس كورونا في مصر، على خلاف الحقيقة. وأضافت المصادر، أن الدولة ممثلة في المؤسسات المعنية، عازمة علي إعلان الحقائق منذ ظهور هذا الفيروس، والإعلان تباعًا عن كل المستجدات، حتى تقطع الطريق على مروجي الشائعات، لكن هناك عناصر دأبت على بث ونشر الشائعات، بقصد إحداث بلبلة في الوطن، وأن أجهزة الأمن، ستباشر مهام عملها في القبض على هؤلاء الأشخاص، سواء كانوا فرادى أو مجموعات، طالما مارسوا جرائم يعاقب عليها القانون. وتابعت المصادر، أن جروبات ال"ماميز"، تنشر وتروج لشائعات كثيرة حول العملية الدراسية، كما أن هناك عدد كبير من المشتركات في الجروبات، بدأن في ترويج الشائعات، بشأن عدد المصابين بفيروس كورونا، فضلًا عن التشكيك بشكل مستمر في المعلمومات الرسمية. وأكدت أن تلك الجروبات، تمارس الضغط من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، لأغراض غير مفهومة، بداية من المطالبة بتأجيل الدراسة للحد من كوارث انتشار "كورونا"، وأن تلك الجروبات تتحدث عن أعداد كبرى غير حقيقية، أصيبت بفيروس كورونا، وأن أجهزة الدولة مستمرة في التعتيم، بحسب وصف بعضهن. وأشارت المصادر، إلى أن أجهزة الأمن، ستفحص كل الجروبات، وتتابع بشكل جيد ما ينشر عن فيروس كورونا، وفي حالة ضلوع أي شخص تحت طائلة القانون، سيتم القبض عليه في الحال، طالما أنه يتحدث بدون دلائل أو معلومات وبيانات مدققة، من الجهات المعنية. وكانت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، أعلنت أن إجمالي الحالات المؤكدة وصل إلى 60 حالة (8 حالات جرى اكتشافها بشكل مباشر، و52 حالة عن طريق إجراءات الترصد والتقصي)، منوهة بأن 26 حالة من تلك الحالات، تحولت من إيجابي إلى سلبي، وتوفيت حالة واحدة فقط، من إجمالي الحالات المؤكدة.