قال الدكتور سعيد اللوندي، خبير العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن قبول الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر لدعوة ديلما روسيف رئيس البرازيل، بإلقاء كلمة عن السلام ونبذ التعصب والعنف في العالم، خلال افتتاحية كأس العالم المقرر إقامته بالبرازيل شهر يوليو المقبل، هو مناسبة متميزة لتواصل أعلى قمة إسلامية وهو شيخ الأزهر بمنطقه العقلاني مع الدول الأجنبية، لتحسين صورة الإسلام السمح المشوه في الخارج وتوضيح الفرق بينه وبين الجماعات الإرهابية المنسوبة للإسلام. وأضاف اللوندي، في تصريح ل"الوطن"، أن الدعوة تصب في إطار توضيح أهداف الثورة وتحسين وضع مصر للموقف الدولي، مضيفًا أن مصر تمر بصراع كبير مع الإرهاب في الفترة الحالية، مشيرًا إلى مبادرة أمريكا اللاتينية للحوار مع الدول الإسلامية منذ ثلاث سنوات والتي لم تجد قبول محلي، على حد تعبيره. كان الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تسلم دعوة من ديلما روسيف، رئيس البرازيل، لإلقاء كلمة عن السلام، وضرورة نبذ التعصب والعنف في العالم، خلال افتتاحية كأس العالم المقرر إقامتها في البرازيل شهر يوليو المقبل، وذلك خلال استقباله لسفير البرازيل بالقاهرة، ماركو برنداو.