استنكرت وزارة الخارجية الروسية، ب"شدة"، قرار الرئيس الأوكراني بالوكالة، ألكسندر تورتشينوف، باستخدام القوة ضد المحتجين . وقال بيان للخارجية الروسية مساء اليوم: نستنكر بشدة أي محاولة لاستخدام القوة ضد المحتجين والناشطين واللجوء إلى خدمات عناصر حركة "القطاع اليميني" وغيرها من التنظيمات غير الشرعية ، مضيفا "أن القرار الإجرامي ل"تورتشينوف" باستخدام الجيش لقمع الاحتجاجات يثير الاستياء لدينا بشدة، خاصة أن هذا القرار أدى إلى إراقة الدماء في جنوب شرقي أوكرانيا . وكان تورتشينوف، أعلن أن مجلس الأمن القومي والدفاع اتخذ قرارا بالبدء في عملية شاملة لمكافحة الإرهاب، بمشاركة القوات المسلحة، وأعرب الرئيس الأوكراني، عن استعداد السلطات للنظر في مسألة توسيع ملموس ل"صلاحيات" الأقاليم وتحديث السلطات الإقليمية . وأضاف الرئيس الأوكراني، "مستعدون لإجراء إصلاحات دستورية وإعادة بناء الدولة على أساس اللامركزية، ولكن مع الحفاظ على أوكرانية كدولة موحدة"، معلنا "أننا جاهزون للنظر في مسألة توسيع ملموس لصلاحيات الأقاليم ولإصلاحات واسعة في الحكم الذاتي، وكذلك تحديث السلطات المحلية، إلا إن كل من يقوم، دعما للمعتدين والمحتلين، بعمل مسلح ضد الدولة لن يفلت من العقاب والمسؤولية. ودعا ألكسندر تورتشينوف، سكان شرق أوكرانيا إلى عدم تأييد من يريد زعزعة الاستقرار في البلاد، وأعطى المحتجين مهلة حتى صباح الغد، لإخلاء المباني الإدارية ، وقال الرئيس الأوكراني: إن من لم يطلق النار على أجهزتنا الأمنية ومَن سيلقي السلاح ويخلي المباني الإدارية حتى صباح غدا، وأعطيت أمرا مكتوبا يضمن عدم إنزال العقوبة بحقهم على النشاطات التي قاموا بها.