قررت النيابة العامة بالفيوم، حبس 4 أفراد خلية إرهابية تتبنى الفكر التكفيري والجهادي، من قرية "الونايسة" بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد أن ألقى جهاز الأمن الوطني القبض عليهم منذ يومين. كان ما يسمى بتحالف "دعم الشرعية" بمحافظة الفيوم، قد أصدر بيانًا، مساء الخميس الماضي، يعلن فيه قيام قوات الأمن مدعومة بأفراد من جهاز الأمن الوطني، بالقبض على 4 أفراد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بعد مداهمة منازلهم بقرية الونايسة التابعة لمركز إطسا. وقال البيان إن قوات الشرطة ألقت القبض على كل من "حماده. م. م"، مدرس، و"عطية. ر. ت"، موظف، و"عبده. م. ي"، مدرس، و"أبو بكر. ع. ا"، كهربائي، وتم تفتيش منازلهم. وقد ألقت أجهزة الأمن القبض عليهم عقب مقتل "سعيد حسين. ع"، من مواليد 1976، زعيم هذه الخلية التكفيرية في حادث سير، خلال استقلاله دراجة بخارية حاملاً سلاحًا آليًا، فجر الخميس. وقال مصدر أمني بجهاز الأمن الوطني بالفيوم، إن المتهمين الأربعة من الجهاديين المتشددين فكريًا، وهم أعضاء في الخلية التكفيرية التي شكلها زعيمها الذي لقي مصرعه في حادث السير، والمطلوب في واقعة محاولة اقتحام مركز شرطة إطسا، وأنهم ليسوا أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين" المحظورة" ولكن لهم ارتباط بها. وأضاف أنهم تبنوا أفكارًا متشددة تكفيرية تميل إلى الاستشهاد وتكفير المجتمع لتنفيذ عمليات إرهابية في الفترة القادمة، مشيرًا إلى أن زعيمهم الراحل كان يسافر إلى سوريا للجهاد، حسب معتقداته، وأنه كان يجتمع بهم لتجهيزهم فكريًا لتبني نفس أفكاره، حيث كانت تشير التحريات الأولية إلى ارتباطه بجماعة "أنصار بيت المقدس"، إلا أنه لم تتمكن أجهزة الأمن من استجوابه للتأكد من ذلك بسبب وفاته.