أشاد مكتب المجلس الشعبي الوطني الجزائري "الغرفة السفلي بالبرلمان" خلال اجتماعه اليوم الخميس، برئاسة سليمان شنين رئيس المجلس، بقرار الرئيس عبدالمجيد تبون بإعلان يوم 22 فبراير من كل عام "يوما وطنيا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية". وقال المجلس في بيان، إن هذا القرار يعد تقديرا حقيقيا وتكفلا رسميا لتطلعات المواطنين ومطالبهم في هذا اليوم التاريخي من حياة الشعب الجزائري. وكان تبون، أعلن أمس الأربعاء، عن قرار اعتبار يوم 22 فبراير يوما وطنيا باسم "اليوم الوطني للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية"، وذلك لتخليد الذكرى الأولى للحراك الشعبي. وأوضحت الرئاسة الجزائرية، في بيان، أن هذا اليوم سيحتفل به في كل أنحاء البلاد من خلال مظاهرات وأنشطة تعزز أواصر الأخوة والوحدة الوطنية وترسخ روح التضامن بين الشعب وجيشه من أجل الديمقراطية.