بدأ الدكتور إبراهيم الدميري، وزير النقل، زيارة إلى العاصمة الأردنيةعمان تستغرق يومين؛ للمشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية لشركة الجسر العربي للملاحة إلى جانب الأردن والعراق. وأفاد المهندس حسين الصعوب، مدير عام الشركة، بأن الاجتماعات سوف تبحث في الإنجازات التي حققتها الجسر العربي للملاحة خلال الفترة الماضية، والنظر في إمكانية إقرار ميزانية الشركة إضافة إلى الموضوعات الاستراتيجية الخاصة بالخطوط الجديدة. وقال "الصعوب"، إن الدكتور عبدالله النسور، رئيس الوزراء الأردني، سوف يلتقي صباح غد، مع الدكتور الدميري ومندوب وزير النقل العراقي، بحضور وزيرة النقل الأردنية. كما أكد مؤخرًا على أن أهمية الجسر العربي للملاحة تأتي من مساهمة حكومات الدول الثلاث في تأسيس الجسر العربي للملاحة، بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية عن طريق تعزيز التبادل التجاري بين المشرق والمغرب العربي، ليصل إلى أكثر من 2 مليار دولار سنويًا. هذا وترأس وزراء نقل الدول الثلاث اجتماعات الجمعية العمومية للشركة بالقاهرة مؤخرًا، وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات الهامة ويأتي على رأسها الموازنة التخطيطية للشركة للعام المالي 2014، والمؤثرات الاقتصادية والإقليمية التي واجهتها خلال المرحلة الماضية والتي أثرت على مستوى أدائها. كما أعلن الوزراء الثلاثة عن ارتفاع رأس مال الشركة من 6 ملايين خلال العام 1985 إلى حوالي 100 مليون خلال العام الماضي؛ بسبب الزيادة المطردة في الأرباح نتيجة لخدمات النقل المميزة المقدمة، حيث تستهدف خططها الجديدة تطوير ما تقدمه من خدمات ورفع كفاءة تشغيل الأسطول وتدعيم الوحدات البحرية. يذكر أن الجسر العربي للملاحة هو أحد النماذج الناجحة للتعاون العربي المشترك حيث تم تأسيسها عام 1985 بين حكومات الدول الثلاث؛ لتقديم خدمات النقل البحري سواء للركاب أو البضائع، وتمتلك في الوقت الحالي 7 سفن لنقل الركاب والشحن متوسط أعمارها تسع سنوات، وهو ما يجعلها مالكة لأحدث أسطول بحري بالمنطقة. يذكر أن شركة الجسر العربي قامت بنقل أكثر من 25 مليون مسافر من السياح والحجاج والمعتمرين ، بالإضافة إلى أكثر من مليونى سيارة مختلفة عبر 50 ألف رحلة بحرية.