من شاشة السينما والتليفزيون انتقل إلى غياهب السجون، لن يخرج منها قبل 30 عامًا، بعد الحكم الذي صدر بحقه، اليوم، من قِبل محكمة الجنايات، لاتهامه بتهريب الآثار المصرية للخارج. الفنان رؤوف بطرس غالي، الذي ظهر على شاشة التليفزيون، في رمضان الماضي 2019، من خلال مسلسلي "علامة استفهام" للفنان محمد رجب، و"الواد سيد الشحات" للفنان أحمد فهمي، لم يحصل في حياته على أدوار البطولة، ولم يتصدر اسمه "أفيشات" الأفلام أو المسلسلات، أوعناوين الصحف والمواقع الإلكترونية. في عالم الفن كان يؤدي أدوارا ثانوية، لكن اليوم السبت، أصبح نجمًا من نوع آخر، بعد اتهامه وآخرين، في قضية تهريب أكثر من 21 ألف قطعة أثرية للخارج، خلال الأشهر الماضية، قبل اكتشافها واستعادتها من إيطاليا بعد ضبطها في ميناء ساليرنو في حاوية دبلوماسية، والتي أخرجها المتهمون من ميناء الإسكندرية العام قبل الماضي. عدد الأدوار الثانوية التي أداها رؤف بطرس غالي، لم تتجاوز 45 عملًا، منها دوره في مسلسل "ليالي أوجيني"، وتأديته دور صدقي باشا، وزواجه من الخادمة التي كانت تقوم بدورها الفنتاة انتصار، ودور "مسيو علي" في أحداث مسلسل "كارمن"، بخلاف مسلسلات "عوالم خفية" و"فرقة ناجي عطالله"، و"عفارين ناجي علام" للزعيم عادل إمام، و"عرفة البحر" مع نور الشريف"، و"دوران شبرا" مع حورية فرغلي، و"فرح ليلى" مع ليلى علوي. كما شارك في أفلام منها "سمير وشهير وبهير"، "بشتري راجل"، "أسماء"، و"تيمور وشفيقة"، وعبارته الشهيرة للفنان أحمد السقا، "أبشر يا تيمور".