يسعى وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هيجل، إلى تعزيز العلاقات العسكرية بين الولاياتالمتحدة ومنغوليا، وذلك في ختام جولة استغرقت عشرة أيام لمنطقة آسيا- باسيفيك. محطة "هيجل" في عاصمة منغوليا "أولان باتور" اليوم وضعته بين الصين وروسيا، القوتين العالميتين اللتين تخوض الولاياتالمتحدة سجالا معهما بشأن نزاعات أراضي ينخرط فيها حلفاء لواشنطن، وهو ما يؤكد رسالة متكررة نقلها خلال الأيام العشر الماضية بضرورة احترام الدولتين لجيرانهما وحل مثل هذه الخلافات سلميا. وبوصوله أولان باتور بعدما قضى ثلاثة أيام في اجتماعات مع القادة في الصين، يتوقع أن يتقدم "هيجل" بالشكر للدولة ذات الديمقراطية الوليدة على مساهماتها في حربي العراق وأفغانستان. ومن المقرر أن يلتقي وزير الدفاع المنغولي بات إيردين. يشار إلى أن القوات المنغولية لها دور واضح في العراق وأفغانستان، وعادة ما تقدم خدمة التأمين للمنشآت الأمريكية. وكل القادة الذين ترأسوا القوات المنغولية خلال حربي العراق وأفغانستان خاضوا برامج تدريب أمريكية، بحسب البنتاجون. وهناك نحو 10 آلاف جندي منغولي في الخدمة الفعلية، وحتى الآن خدم 9500 جندي في العراق وأفغانستان وبعض مهمات حفظ السلام الأخرى حول العالم. وتقدم الولاياتالمتحدة نحو ملياري دولار للمبيعات العسكرية الأجنبية سنويا لمنغوليا، ومليار دولار أخرى في صورة تعليم وتدريب عسكري.