طلاب الإخوان يحطمون سيارة شرطة ويصيبون مجنداً وأمين شرطة ب«الأزهر»

تظاهر طلاب الإخوان بجامعة الأزهر، أمس، أمام كليتى التجارة والتربية، رافعين لافتات كتب عليها: «مرسى رئيسى»، وعبارة الهاشتاج المسىء لترشيح المشير عبدالفتاح السيسى، وتحولت التظاهرة إلى مسيرة خرجت من بوابة الجامعة المجاورة لكلية التربية، وقطعوا طريق المخيم الدائم لعدة دقائق، حطموا خلالها سيارة لقوات الأمن المركزى.
حضرت قوات دعم، لفتح طريق المخيم الدائم، وانقسم الطلاب لمجموعتين، وحاولوا محاصرة قوات الأمن المركزى المتمركزة أمام المبنى الإدارى للجامعة من طريقى كلية التجارة وكلية التربية، وأطلقوا الألعاب النارية تجاه الجنود والضباط، فاضطرت قوات الأمن لإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق الطلاب، وزادت حدة الاشتباكات لإصرار طلاب الإخوان على مهاجمة قوات الشرطة، واقتحموا العديد من تشكيلات الأمن المركزى بالحرم الجامعى، مما أدى لإصابة مجند أمن مركزى وأمين شرطة من قوة قسم ثان مدينة نصر.
من جانبهن، تجمعت العشرات من طالبات الإخوان، أمام كافيتريا الجامعة الرئيسية وطافت المظاهرة أرجاء الجامعة، ثم عادت إلى محيط كلية الدراسات الإنسانية فى وقفة احتجاجية رافعات شارات رابعة، مرددات هتافات ضد الجيش والشرطة وإدارة الجامعة، كما كتبن العديد من اللافتات دونّ عليها عبارات مسيئة للمشير عبدالفتاح السيسى على جدران الكليات.
وقال مصدر أمنى ل«الوطن»، إنه تم القبض على 15 طالباً من المشاركين فى أعمال العنف، وإنه جارٍ تحويلهم للنيابة، موضحاً أنه تم القبض على هؤلاء الطلاب من خلال تسجيلات كاميرات المراقبة داخل الجامعة، والذين ظهروا خلالها فى مشاركتهم فى أعمال العنف.
فى سياق متصل، نظمت طالبات الأزهر فرع الزقازيق المنتميات لجماعة الإخوان الإرهابية، مسيرة داخل الحرم الجامعى، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى للحكم، وطالبن بإقالة الدكتورة آمال كامل، عميدة كلية الدراسات الإسلامية، ورفعن شارات رابعة، ورددن هتافات مناهضة للجيش والشرطة، حيث ارتدت الطالبات «الطراطير» على رؤوسهن خلال المسيرة.
وفى الإسكندرية، خرجت طالبات الإخوان بكلية الدراسات الإسلامية بفرع جامعة الأزهر، فى مسيرة احتجاجية داخل الكلية للتنديد بترشح المشير عبدالفتاح السيسى للرئاسة، والمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين، وهتفن هتافات مسيئة للجيش والشرطة وشيخ الأزهر، وأكدن استمرار تظاهراتهم، وتوعدن بتصعيد احتجاجاتهن، منددات بما يحدث داخل جامعة الأزهر من قبل قوات الأمن.