واصل تنظيم الإخوان الإرهابى تحركاته الدولية، لحشد الرأى العام العالمى ضد الانتخابات الرئاسية، والنظام المصرى، مع اقتراب موعد غلق باب الترشح للرئاسة، فى محاولة لإفشالها، كما دعا أنصاره فى الداخل والخارج إلى موجه جديدة من التظاهرات تستمر حتى 1 مايو المقبل ضد السلطة الحالية. وقال مجدى قرقر، القيادى فيما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»: إن قيادات فى «التحالف» ستلتقى، اليوم، وفد حكماء أفريقيا، الذى يزور القاهرة، وستناقش معه ضرورة عودة المسار الديمقراطى، ورؤية «التحالف» لفكرة الحوار الجاد حول المستقبل، وضرورة الإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم فى الأحداث الأخيرة. وكشفت مصادر إخوانية عن زيارة لوفد دبلوماسى أمريكى للقاهرة، خلال أيام، للقاء عدد من المسئولين الحكوميين، وقيادات تنظيم الإخوان، ومناقشة الأوضاع الداخلية، واستطلاع موقف «التحالف» من الانتخابات الرئاسية. فى سياق متصل، واصل راشد الغنوشى، عضو مكتب الإرشاد العالمى، زعيم حركة النهضة التونسية، تدخله فى الشأن المصرى، داعياً إلى بدء حوار وطنى لحل الأزمة الحالية، وقال فى تصريحات، أمس: «حاولت فى يونيو الماضى التوسط بين حمدين صباحى والإخوان، لكن لم يحدث توافق، واليوم لا نرى حلاً سوى الحوار الوطنى مثلما حدث فى تونس». من جهة أخرى، حصلت «الوطن» على خطة أرسلها عدد من الشباب لقيادات التنظيم الإرهابى خارج مصر، لتصحيح مسار «الإخوان»، قالوا فيها إن فرص العودة تحتاج إلى إجراء مراجعات فكرية عميقة، والابتعاد ب«الجماعة» عن العمل السياسى وقصره على الأحزاب، والتوقف عن النفعية السياسية، وعدم شخصنة العمل المؤسسى فى رمز أو أكثر مثل «المرشد» أو نوابه، كما وضعوا آليات للمواجهة مع النظام الحالى، تتمثل فى توظيف الجاليات المصرية فى الخارج بشكل أفضل، من خلال فضح الممثلين والمبعوثين، وحصار السفارات والتواصل بشكل فعال مع وسائل الإعلام الدولية، ومقاطعة أى مسار انتخابى، والعمل على تمكين الشباب.