غادر برلمانيو كتلة الحزب الشيوعي وعدد كبير من نواب "حزب الأقاليم" اجتماع البرلمان الأوكراني، اليوم، وذلك أثر شجار تطور إلى اشتباك بالأيدي خلال كلمة زعيم الشيوعيين بيوتر سيمونينكو. وذكرت قناة "روسيا اليوم"، أن الشجار نشب بين نواب من الحزب القومي "سفوبودا"-الحرية- والحزب الشيوعي بعد أن اتهم سيمونينكو من منصة البرلمان السلطات الحالية ب"عدم العمل في جنوب وشرق أوكرانيا، معلنا أن الناس يطالبون منذ زمن بجعل اللغة الروسية لغة رسمية ثانية في أوكرانيا. ويطالب الناس بالاستماع إلى مشاكلهم الاجتماعية غير أن السلطات لا تستمع إليهم". وأكد زعيم الشيوعيين، أن السلطات الحالية تصف المحتجين الذين استولوا على مباني إدارات مقاطعة (دونيتسك ولوجانسك وخاركوف) بالانفصاليين بينما وصف آخرون من جانب حزب "الحرية" بأنهم وطنيون عنما استولوا على مقرات الإدارات في غرب أوكرانيا، وأثر ذلك توجه البرلمانيون القوميون إلى سيمونينكو وحاولوا إبعاده عن المنصة عنوة فهب النواب الشيوعيون إلى حماية زعيمهم فنشب الاشتباك.