أعلنت الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة الدولة لشؤون البيئة، أن 1% من سكان مصر يعملون في مهنة تدوير المخلفات الصلبة، ولكننا لا نعرف عنهم شيئًا ولا نقدّر الدور الذي يقومون به، فهؤلاء هم فقراء مصر الشرفاء الذين يجب أن يكون لهم أطر رسمية محترمة، خصوصًا بعد ثورة المصريين فلا يمكن أن يستمروا في هذه المهنة بشكل عشوائي. جاء ذلك خلال افتتاح الدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة البيئة، اليوم، ورشة عمل "الآليات الاقتصادية لتحقيق الاستدامة في إدارة منظومة المخلفات الصلبة.. المسؤولية الممتدة للمنتج" بحضور الدكتور عمرو السماك، رئيس جهاز شؤون البيئة، والمهندس أحمد سعيد، مدير البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، ويواخيم شتريتز، منسّق البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، والمهندس أحمد كمال، المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة "اتحاد الصناعات المصرية"، وتستمر الورشة يومين بالتعاون بين البرنامج الوطني للمخلفات ووكالة التعاون الألمانية، ومكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة التابع لاتحاد الصناعات المصرية. وقالت الوزيرة إن معظم البلاد المتقدمة تعرف جيدًا كيفية الاستفادة من المادة الناتجة عن المخلفات ولها نموذج تسير عليه، وفي مصر يجب علينا أن نسير على نموذج الفلاح المصري الذى يقول إن ما يخرج من الأرض لا بد أن يعود إليها فيجب أن نعي جيدًا المسؤولية الممتدة للمنتج.