اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، افيجدور ليبرمان، رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بإفشال المفاوضات من خلال التوجه إلى الأممالمتحدة قبل استكمال الإجراءات الخاصة بإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين ببضع ساعات. ونقل راديو "صوت إسرائيل" اليوم عن "ليبرمان" قوله "إذا أراد الجانب الفلسطيني أن يعود للتفاوض حول هذا الموضوع فيجب عليه سحب الطلبات التي قدمها للانضمام إلى المواثيق الدولية". وأضاف "ليبرمان": "إن إسرائيل مستعدة لمناقشة جميع القضايا العالقة غير أنها لن توافق على أي شروط مسبقة مثل ذلك أن تقتصر المفاوضات على موضوع الحدود". كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد صرح بأنه إذا اتخذ الفلسطينيون خطوات أحادية الجانب فسترد اسرائيل على ذلك بالمثل، مضيفا "أن إسرائيل معنية باستمرار المفاوضات ولكن ليس بأي ثمن". وفى سياق متصل، أكد وزير البيئة الإسرائيلي عمير بيريتس، ضرورة بذل كل جهد مستطاع لإنعاش عملية التفاوض مع الجانب الفلسطيني، وقال، في تصريح نقله الراديو، "إنه ما من جدوى في البحث عن المسؤولين في إفشال المفاوضات". كانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جين بساكي، قد أكدت أمس أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي أبديا الرغبة في استمرار المفاوضات بينهما.