كندا تخصص طائرة لنقل باقي رعاياها من ووهان مع استمرار تفشي كورونا

كشف مسؤولون كنديون، اليوم، أن ثلثي الكنديين الذين يسعون لمغادرة مدينة ووهان الصينية مع تفشي فيروس كورونا الجديد سيعودون إلى كندا، غدا الجمعة، وأشار المسؤولون، إلى تخصيص طائرة ثانية لنقل الكنديين.
وبينما لا تزال الأرقام الدقيقة في حالة تغير مستمر، صرح وزير الخارجية الكندي، فرانسوا فيليب شامباين، للصحفيين في مؤتمر صحفي اليوم، أن الحكومة ستعيد معظم الكنديين إلى البلاد إما على متن طائرة مستأجرة من الحكومة أو على متن طائرة أمريكية.
ومن المقرر إعادة الباقي إلى كندا الأسبوع المقبل على متن رحلة ثانية مستأجرة من كندا.
وقال وزير الخارجية الكندي، إنه تم الكشف على ال211 راكبا على متن الطائرة التي ستطير إلى فانكوفر للتزود بالوقود ثم إلى قاعدة ترينتو العسكرية، من أجل إخضاعهم لإجراءات الحجر الصحي.
وقال شامباين، إن الرحلة الثانية من المقرر أن تغادر ووهان في 10 فبراير وتصل إلى قاعدة ترينتون الجوية، حيث سيتم إخضاع جميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم للحجر الصحي لمدة 14 يوما في 11 فبراير.
وأشار الوزير الكندي، إلى أن السلطات في بلاده على علم بأن الكنديين اللذين ثبت إصابتهما بفيروس كورونا قد تم نقلهما إلى مؤسسات طبية في اليابان وأنهما سيحصلان على العلاج المناسب.
وكشفت وزيرة الصحة الكندية باتي هاجدو، في المؤتمر الصحفي: "قد يصبح النقل أكثر صعوبة بين البلدين مع تطور الوضع"، مضيفة إن الحكومة لا تعرف كم من الوقت ستفرض الحجر الصحي على 50 مليون شخص في ووهان.
وتعد خطوط الطيران الكندية "إير كندا" والخطوط الجوية البريطانية من بين عدد كبير من شركات الطيران التي تجمد رحلاتها إلى الصين في الوقت الذي تبذل فيه السلطات جهودا كبيرة لمواجهة تفشي فيروس كورونا الجديد.
وأكدت هاجدو، ضرورة أن يقوم أي شخص عاد من مقاطعة هوبي إلى كندا خلال الأيام الأربعة عشر الماضية بعزل نفسه.
وطلب أكثر من 370 كنديا في ووهان إجلاءهم خلال الأسابيع الأخيرة، لكن المسؤولين قالوا إنهم يتوقعون إجلاء 211 شخصا على متن الرحلة الكندية التي تغادر اليوم الصين.