انطلقت فعاليات المؤتمر الدولي الأول لكلية الآثار بجامعة الفيوم، ظهر اليوم، تحت عنوان " الاتجاهات الحديثة في علوم الآثار"، والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام، بحضور الأستاذ الدكتور عاطف منصور، عميد كلية الآثار، ورئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور جمال محجوب، أمين المؤتمر، والدكتور وزير عبد الوهاب، مقرر المؤتمر. وفي بداية المؤتمر وجه رئيس الجامعة التحية لكل من الإمارات والسعودية والبحرين والأردن، وكل الدول المساندة والداعمة لمصر حتى تتجاوز محنتها الراهنة، كما رحب بالحضور من مصر أو الدول العربية الشقيقة مثل ليبيا، العراق، الجزائر، فلسطين، الأردن وقطر، وقال: إن المؤتمر تنظمه واحدة من أعرق كليات الجامعة، والتى تعد نبراسا لمعرفة ما تذخر به مصرنا الحبيبة من آثار، خصوصا محافظة الفيوم، التي تذخر بالعديد من الآثار المتنوعة من عصور مختلفة. وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد شديد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، أن فكرة هذا المؤتمر تفتح آفاقا جديدة في البحث العلمي في علم الآثار وربط الماضي بالحاضر، مشيرا إلى أن المؤتمر يناقش 105 أوراق بحثية، ويعد هذا إنجازا يحسب لإدارة الكلية، مناشدا المشاركين في المؤتمر بأن يخرجوا بتوصيات تعود بالنفع على مصر الحبيبة. حضر المؤتمر عدد من عمداء ووكلاء جامعة الفيوم وعلماء الآثار في مصر والعالم العربي وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور عبد الحليم نور الدين، رائد علم المصريات والأستاذ الدكتور رأفت النبراوي، رائد علم الآثار الإسلامية، والمستشار الدكتور عادل الخطيب، المستشار الإعلامى باتحاد كتاب مصر، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وطلاب كلية الآثار بجامعة الفيوم. وقال الدكتور وزير عبد الوهاب، مقرر المؤتمر، إن كلية الآثار بجامعة الفيوم عقدت 6 مؤتمرات من قبل، ولكن هذا المؤتمر يعد المؤتمر الدولي الأول، بعد توقف دام 6 سنوات، وأشار إلى أنه يوجد حوالي 22 بحثا مقدما من باحثين وعلماء من دول عربية شقيقة بالإضافة إلى بحث مقدم من روسيا، تتم مناقشتها خلال جلسات المؤتمر.