وجه حزب مصر القوية التحية لشباب حركة 6 أبريل وكل الشباب الثائر في الذكرى السادسة لما وصفه بالحدث الملهم، مؤكدًا أن شباب هذا الجيل قادر بأساليبه السلمية والمبدعة على التصدي لما وصفه بالنظام الأمني القمعي – على حد تعبير الحزب - وتغييره شعبيا حتى يتحقق حلم المصريين جميعا في دولة عادلة ديمقراطية قوية. وأضاف الحزب في بيان له اليوم قائلا: "كان سقوط مبارك ومشروع التوريث حلما بعيد المنال لمعظم المصريين، وكان تهاوي أجهزته القمعية ضربا من الخيال بعد إسرافها في التنكيل والاعتقال والتعذيب والتزوير وحماية الفساد وبعد تخيلها أنها قد امتلكت مصائر البلاد والعباد بلا أمل في تغيير نظام ترسخت أقدامه عقودا طويلة مظلمة." واستطرد الحزب في بيانه: "جاءت دعوة الإضراب العام في السادس من أبريل عام 2008 - مشاركة لدعوة الإضراب التي دعا إليها عمال غزل المحلة - كحجر كبير ألقي في مياه التغيير الراكدة، ليكشف للمصريين بوضوح أن دولتهم الأمنية أضعف مما يتخيلون وأوهى مما يتصورون." واعتبر حزب مصر القوية أن نجاح الإضراب العام بداية النهاية لديكتاتور عاث مع أبنائه وعصابته في الأرض الفساد، وليصبح الحافز لسيل من الإضرابات والاعتصامات العمالية والاحتجاجات السياسية وصولا إلى ذروتها في 25 يناير 2011