قتل 29 مقاتلا معارضا على الأقل، اليوم، في انفجار سيارة مفخخة في الأحياء المحاصرة في مدينة حمص، وسط سوريا، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد: "عدد الشهداء من مقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة بينهم قائدان ميدانيان ارتفع إلى 29، والذين قضوا، أثر انفجار سيارة في أحياء حمص المحاصرة بسوق-الجاج- القريب من قيادة الشرطة وعدد الشهداء مرشح للارتفاع بسبب وجود مفقودين وأشلاء في منطقة الانفجار". وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن سيارة انفجرت أثناء تفخيخها من قبل إرهابيين في سوق (الجاج) في مدينة حمص، ما أدى إلى مقتل أعداد منهم وإصابة آخرين. من جانبها، قالت "الهيئة العامة للثورة السورية": إن المقاتلين قتلوا، نتيجة سقوط صاروخ "جراد" على مستودع الذخيرة الاحتياطي الذي تم تجهيزه للقيام بعملية عسكرية ضد قوات الجيش و(الشبيحة) من أجل فك الحصار عن المدينة المحاصرة. وفي سياق متصل، قالت "سانا": استشهد مواطنان اثنان وأصيب 8 آخرون جراء اعتداءات إرهابية بقذائف هاون أطلقها "إرهابيون" اليوم على دار الأوبرا ومنطقة العباسيين في دمشق، موضحة أن إحدى هذه القذائف سقطت على دار الأوبرا، ما أدى إلى استشهاد مواطنين اثنين وإصابة 5 آخرين وإلحاق أضرار مادية. وأصيب 13 شخصا في سقوط قذائف على أحياء أخرى في دمشق، وقالت وكالة الأنباء السورية: "أصيب 10 مواطنين ولحقت أضرار مادية، جراء اعتداء (إرهابي) بقذائف هاون أطلقها ارهابيون على حي الدويلعة وبطريركية الروم الملكيين الكاثوليك، وسقطت قذيفتان آخريان على منطقة "الغساني" في العباسيين، ما أسفر عن إصابة 3 أشخاص. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان: "استشهد 5 مواطنين بينهم 3 أطفال في قصف للقوات النظامية على مدينة دوما"، وفي المليحة، "نفذ الطيران الحربي غارات جوية عدة، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب الإسلامية المقاتلة في بلدة المليحة ومحيطها. وفي حلب، قصف الطيران المروحي ب"البراميل المتفجرة"، حي الشعار ومناطق في حي مساكن هنانو في شرق المدينة، ما أدى إلى مقتل شخصين بينهم طفل، كما استهدف الطيران بلدات في ريف حلب، منها عندان وحريتان.