تعقد الأحزاب الهندية تجمعاتها الانتخابية الأخيرة اليوم عشية أكبر اقتراع تشريعي ينظم في العالم في عدد الناخبين، يرجح فيه فوز الهندوسي القومي، ناريندرا مودي، على حزب المؤتمر الذي تقوده أسرة "غاندي". وبعد 10 سنوات في السلطة، ترجح استطلاعات الرأي هزيمة حزب المؤتمر في الاقتراع بعدما أضعفته الشؤون المالية وتباطؤ النمو والتضخم. وسيتوجه راهول غاندي، وريث أعرق عائلة سياسية في الهند إلى أنصاره في حزب "المؤتمر" في نيودلهي وولاية هاريانا المجاورة. وإذا صحت استطلاعات الرأي، فإن "راهول غاندي" يسير على ما يبدو على طريق هزيمة قاسية. وهو يصف السلطة بأنها "سم" ولم يشغل يوما منصبا حكوميا. لكن الناطق باسم الحزب قلل اليوم من احتمالات الفشل. ويبدو ناريندرا مودي، المرشح الأوفر حظا للفوز في هذا الاقتراع. ويفترض أن تمضي هذه الشخصية المثيرة للجدل في الحزب القومي الهندوسي "بهاراتيا جاناتا" يومها في ولاية أوتار براديش، لتدافع للمرة الأولى عن برنامجها لإنعاش الاقتصاد والاستثمار والوظائف.