أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنه على العالم كله أن يتعامل مع عدوى فيروس "كورونا"، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية في نبأ عاجل، مساء اليوم، ولم تذكر القناة الإخبارية مزيدا من التفاصيل. وكانت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، أعلنت في وقت سابق اليوم ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 5974 حالة والوفيات إلى 132. وكانت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "يونيسيف"، أعلنت في وقت سابق اليوم، أنها أرسلت اليوم من مركز إمداداتها في كوبنهاجن، شحنة تبلغ ستة أطنان مترية، تشتمل على أقنعة التنفس والبدلات الواقية لدعم عمال الصحة الصينيين العاملين في مجال الاستجابة لتفشي فيروس كورنا الجديد. وذكرت المنظمة في بيان وزعته في جنيف، إلى أن الإمدادات سيجري إرسالها إلى مدينة "ووهان" التي تعد الأكثر تأثرا بالفيروس، كما ستشحن المنظمة كميات أخرى في الأيام والأسابيع المقبلة. "اليونيسيف": لا نعرف شيئا عن تأثير الفيروس على الأطفال وقال المدير التنفيذي ليونيسيف هنريتا فور، إن المنظمة ما زالت لا تعرف شيئا عن تأثير الفيروس على الأطفال أو عدد المصابين به وإن كانت هناك تقارير عن حالات عدوى بين الأطفال، مشيرة إلى أن عدد المصابين بالفيروس حتى الآن بلغ ما يقرب من 6 آلاف شخص، وهذا العدد آخذ في الارتفاع. وأكدت "يونيسيف"، أنها على اتصال وثيق بالسلطات الصينية، لرصد التطورات والاحتياجات مع تطور الوضع، كما تعمل يونيسيف أيضا مع منظمة الصحة العالمية وشركائها من أجل استجابة منسقة متعددة القطاعات في الصين وغيرها من البلدان المتأثرة. وحذرت المنظمة من أن العدوى، التي تشمل أعراضها الحمى والسعال وضيق وصعوبة التنفس، في الحالات الأكثر شدة يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة والفشل الكلوي، وحتى الموت. بدورها، أكدت وزارة الصحة اللبنانية أن لبنان لم يسجل حتى الآن، أي حالة لفيروس كورونا الجديد، نافية في بيان، اليوم، صحة الأنباء التي تداولتها بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي عن وجود حالات مصابة بفيروس كورونا دخلت إلى لبنان من جنسيات لبنانية وأجنبية. وشددت الوزارة اللبنانية، على أن هذه الأخبار ملفقة وعارية تماما عن الصحة ولا تهدف إلا لإثارة القلق والبلبلة بين اللبنانيين، مشيرة إلى أنها ستعلن بكل شفافية عن أي حالة تُسجل بالإصابة بفيروس كورونا على الأراضي اللبنانية في حال حدوثها. وكان وزير الصحة اللبناني حمد حسن قد أثنى على الإجراءات الوقائية التي تتخذها السلطات الصينية، مؤكدا أنها تعكس مستوى عاليا من المسؤولية، مشيدا بالخطوات الاحترازية التي تُنفذ في مختلف المطارات العربية والدولية، لاسيما في ما يتعلق بإلزامية المرور عبر الكاميرات الحرارية. وأشار حسن -خلال استقباله سفير الصين لدى لبنان وانج كيجيان- إلى أنه ليس هناك حتى الآن أي إصابة بفيروس كورونا لأي مواطن لبنان موجود في الصين، موضحا أن الوافدين من الصين ملزمون بالعبور عبر دولة ثالثة، الأمر الذي من شأنه زيادة إجراءات الحماية لمواجهة انتقال فيروس كورونا. من جانبه، أكد السفير الصيني، أن بلاده تُبدي اهتماما كبيرا وتتخذ كافة الإجراءات الممكنة في سبيل التصدي لهذا الفيروس ومنعه من الانتشار، وتتعاون مع منظمة الصحة العالمية للكشف عن الدراسات التي تحدد سبل العلاج والوقاية.
