أجرت الأجهزة الأمنية والقضائية في الإسماعيلية تحقيقات موسعة، في واقعة العثور على العروسين "سامح" 24 عاما، وزوجته "ريموند" 24 عاما، متوفيين داخل الحمام ليلة الداخلة، داخل شقتهما في شارع السويس بمنطقة القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية. وانتهت جهات التحقيق من سماع أقوال أفراد الأسرتين، وأكدوا في التحقيقات أن أنهم أجروا اتصالا هاتفيًا بهما، ولم يردا على التليفون، فاتجهوا إلى الشقة وطرقوا الباب ولم يرد أحد، واستعانوا بالشرطة وعثروا على العروسين متوفيين داخل الحمام. ووضعت جهات التحقيقات تصور للواقعة وجاء كالتالي: "أن العروسين توجها إلى محل إقامتهما مسرح الواقعة، عقب انتهاء حفل الزفاف، وبعد مرور 3 ساعات من دخولهما إلى الشقة، دخل الاثنان إلى الحمام، وأثناء الاستحمام لفظا أنفاسهما الأخيرة". ورحجت المعاينة والمناظرة أنهما لفظا أنفاسهما الأخيرة نتيجة الاخنتاق بعد استنشاقهما بخار الماء، وجاء ذلك مطابقا لما ورد في تقرير مفتش الصحة الذي أكد أن سبب الوفاة إسفكسيا الخنق، ناتجة عن بخار المياه الساخنة. وصرحت النيابة بدفن العروسين، ودفنا فى مقابر الاسرة بجهينة في محافظة سوهاج، حيث مسقط رأس العروسين، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة. وأظهرت التحريات والمعاينة التي جرت بمعرفة فريق من مباحث الإسماعيلية والنيابة العامة، أنه عقب فتح باب الشقة، ودخول القوات، عثر على "بقايا طعام"، وعثر على الزوجين في الحمام. وأضافت التحريات والتحقيقات التي جرت بمعرفة الأجهزة الأمنية والقضائية، أن المعاينة ومناظرة الجثث، أثبتت عدم وجود أي إصابات ظاهرية، وتبين سلامة منافذ الشقة، والعثور على متعلقات العروسين داخل الشقة، وتبين من خلال الفحص، أنهما لفظا أنفاسهما الأخيرة، عقب دخولهما شقة الزوجية ب3 ساعات. وذكرت التحريات والتحقيقات، أن بداية الواقعة، عندما تلقى اللواء جمال غزالي مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من العميد ياسر ياسين مأمور مركز شرطة القنطرة غرب، بتلقيه بلاغا عن مصرع عروسين ليلة زفافهما وهما: "سامح صديق شاكر"، 24 عاما، و"ريموند رفعت عياد"، 24 عاما، مقيمان بمنزلهما الكائن بمنطقة شارع السويس دائرة المركز، مختنقان داخل حمام منزلهما، بسبب بخار المياه. وانتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية إلى مكان البلاغ، برئاسة العميد عصام عطوان رئيس مباحث المديرية، والعقيد ياسر عبدالرحيم مفتش مباحث القنطرة، والرائد محمد ثروت رئيس مباحث القنطرة ومعاونيه، وبفحص جثتي القتيلين، تبين اختناق العروسين داخل حمام المنزل، نتيجة بخار المياه.