طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية بالإفراج عن النشطاء أحمد دومة وأحمد ماهر، مؤسس حركة 6 أبريل، ومحمد عادل، عضو الحركة، الذين صدر بحقهم حكم قضائى بالسجن 3 سنوات، لتظاهرهم دون ترخيص، فيما كشفت نورهان حفظى، زوجة دومة، عن تدهور الحالة الصحية لزوجها. وينظر القضاء المصرى غداً استئناف ماهر وعادل ودومة على الحكم الصادر بحقهم من محكمة جنح عابدين بالسجن لكل منهم 3 سنوات، وغرامة 50 ألف جنيه، ووضعهم تحت المراقبة لمدة 3 سنوات أخرى، لإدانتهم بالاعتداء على قوات الأمن، أمام محكمة عابدين. وقالت «نورهان»، فى مؤتمر صحفى عقد أمس بنقابة الصحفيين للتضامن مع دومة، إن الحالة الصحية لزوجها فى تدهور مستمر، وأن إدارة سجن طرة تتعنت فى نظر الطلب المقدم بنقله خارج السجن للعلاج. وقال خالد داود، المتحدث الإعلامى لحزب الدستور خلال مشاركته، إن عدداً كبيراً من أعضاء الحزب تعرضوا للقبض العشوائى فى التظاهرات الأخيرة، وإن الحزب حاول التواصل مع وزارة الداخلية عن طريق قطاع حقوق الإنسان، إلا أنهم لا يريدون الاستماع. فى سياق متصل، طالبت منظمة العفو الدولية، السلطات المصرية بالإفراج عن «دومة وماهر وعادل»، واعتبرت حسيبة حاج صحراوى، نائب مدير المنظمة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن النشطاء الثلاثة، هم سجناء رأى، وطالبت بالإفراج عنهم فوراً دون شروط.