المحتجزون فى ليبيا يناشدون «منصور» التدخل

«ألماظ»: ميليشيا مسلحة تعتبرنا رهائن لإجبار السلطات المصرية على إطلاق 23 ليبياً

لا تزال أزمة السائقين المصريين المحتجزين فى بلدة أجدابيا الليبية مستمرة فى ظل ما أكده ذووهم من عدم تدخل الحكومة رغم مرور أسبوع على الأزمة، فيما أكد أحد السائقين المحتجزين فى اتصال هاتفى مع الوطن أن عددهم لا يقل عن 500، وأنهم يمرون بظروف إنسانية بالغة الصعوبة.
من جانبه.. ناشد أحمد نصار، نقيب السائقين بكفر الشيخ، رئيس الجمهورية المؤقت، المستشار عدلى منصور، التدخل لإنهاء الأزمة وإعادة السائقين المحتجزين إلى أسرهم، كما طالب بسرعة تدخل السلطات المصرية باتخاذ خطوات جادة للإفراج عن السائقين، فيما أكد محمد سليمان ألماظ، كبير السائقين المحتجزين بليبيا عبر اتصال هاتفى مع «الوطن» أن عدد السيارات المحتجزة 500 سيارة نقل ثقيل، أغلبها تخص أبناء دمياط، نافياً ما أشيع حول أن عدد المحتجزين 55 سائقاً فقط، كما أوضح أن وراء احتجازهم ميليشيات مسلحة تابعة لقبيلة الزوايدة، رداً على احتجاز السلطات المصرية 23 من أبنائها من قبل ولم تفرج عنهم، ولفت «سليمان» إلى أنهم يتلقون معاملة سيئة، كما أن المؤن الغذائية التى كانت معهم نفدت، وطالب «ألماظ» السلطات المصرية بسرعة التدخل للإفراج عنهم، خاصة أنهم باتوا رهائن بسبب أزمة ليسوا طرفاً بها.
وقال حسن على العرينى، مقيم بقرية برج مغيزل، مركز مطوبس، وصاحب إحدى السيارات المحتجزة، أن سيارته «التريلا»، وسائقه محمد مرسى أحمد هندى، الذى يقيم بمحافظة البحيرة، محتجزان منذ أكثر من أسبوع على الطريق الصحراوى بمنطقة إجدابيا الليبية، ضمن 500 سيارة، مضيفاً أن سائقه أخبره بأنهم يعيشون ظروفاً وأجواء صعبة فى إحدى المناطق الصحراوية التابعة لبلدة أجدابيا، وبحسب «العرينى» فإن السيارات المحتجزة يملكها مواطنون من كفر الشيخ، ودمياط، وكثير منهم مدين بآلاف الجنيهات، مندهشاً مما وصفه بتخاذل الحكومة عن التدخل لإعادتهم إلى وطنهم، خاصة أنهم خرجوا بحثاً عن الرزق بوسائل مشروعة وقانونية.