داهمت الشرطة الأوغندية مقر مشروع تموله الولاياتالمتحدة اشتهر بتقديم خدماته إلى المثليين المصابين بالإيدز، حسبما أفاد أوفونو أبوندو، الناطق باسم الحكومة اليوم، فيما يبدو أنه الإجراء العلني الأول الذي تقدم عليه الشرطة لتنفيذ قانون جديد شدد العقوبات الجنائية ضد ممارسة الجنس المثلي. وقال "أبوندو"، على موقع "تويتر": "إنه جرى استهداف مبنى مشروع والتر ريد بجامعة ماكيرير بالعاصمة الأوغندية كمبالا بسبب تدريب الشباب على المثلية الجنسية". ولم يقدم تفاصيل أوفى لكنه قال إنه تردد أن "دبلوماسيا كبيرا" ضالع في المشروع. وقال فرانك موغيشا، أحد زعماء المثليين جنسيا في أوغندا، "إنه جرى القبض على أوغندي يعمل في المشروع وخضع للتحقيق من قبل الشرطة بالأمس. يذكر أن المشروع، وهو شراكة غير هادفة للربح بين جامعة أوغندية وبرنامج أبحاث الإيدز التابع للجيش الأمريكي، كان معروفا بتقديم الخدمات إلى المثليين الذين يعانون من الإيدز، وفقا لما قاله "موغيشا". وقال: "كثير من المثليين يرتاحون للذهاب إلى هناك من أجل تلقي العلاج المضاد للفيروسات الرجعية". من جانبه، نفى الناطق باسم الشرطة الأوغندية، باتريك أونيانغو، المداهمة قائلا إن رجلا أدعى أنه يمثل الشرطة هدد العاملين في المشروع الذي أغلقه القائمون عليه منذ ذلك الحين. وقال إن الشرطة تبحث الآن عن الرجل بعدما ألقت القوات في نطاق ولايته القبض عليه لفترة وجيزة ثم أطلقت سراحه لاحقا. ولم يتسن الاتصال بالناطق بالسفارة الأمريكية على الفور للتعليق على النبأ.