افتتح خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، صباح اليوم الثلاثاء مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية بالمركز القومي للبحوث، بحضور محمد محمود هاشم رئيس المركز، وأشرف شعلان مدير مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية، وممثلي عدد من الهيئات الحكومية والدولية، وبعض الشخصيات العامة، وعدد من قيادات الوزارة. وفي كلمته، أكّد عبدالغفار، أهمية إنشاء مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية، نظرًا لاهتمامه بتقديم دراسات تسهم في رصد المشاكل المناخية التي تزداد سنويا على المستوى العالمي. وأشار عبدالغفار، إلى أنَّ وجود مركز متخصص في التغيرات المناخية يمكنه التعاون والتنسيق مع كل الجهات المعنية بحماية البيئة، إضافة إلى أنَّ الأبحاث ستسهم في تقديم أبحاث متخصصة تعمل على حماية المجتمع المصري من آثار التغيرات المناخية. بدوره، قال محمد محمود هاشم رئيس المركز القومي للبحوث، إنَّ المركز القومي للبحوث يعد أكبر مركز في مصر والشرق الأوسط والذي يقدم أبحاثًا ودراسات علمية مهمة تنشر في مجلات علمية دولية، مشيرا إلى أنَّه بإنشاء مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية سيتمكن المركز من التنسيق بشكل أفضل مع كل المؤسسات والجهات المعنية بالبيئة. فيما أوضح أشرف شعلان مدير مركز التميز للدراسات البحثية والتطبيقية للتغيرات المناخية، أنَّ إنشاء مركز يعني بالدراسات البحثية والتطبيقية في مجال التغيرات المناخية حلم طال انتظاره. ولفت إلى أنَّ الاحتباس الحراري وذوبان الجليد أزمة عالمية تهدد نحو 200 مليون شخص يعيشون في المدن الساحلية حول العالم، مؤكّدًا أنَّ إنشاء المركز يسهم في تقليل حجم الكوارث التي تهدد المدن الساحلية في المستقبل وسيعمل على تقديم دراسات متخصصة تعمل على حماية المجتمع المصري من التهديدات المناخية المستقبلية. كما افتتح وزير التعليم العالي، وحدة البيانات والتحكم المركزية، واستمع لشرح تفصيلي حول وحدة تحلية المياه بالتقطير الغشائي المفرغ متعدد المراحل، ووحدة الأسترة ذات السعة الكبيرة لإنتاج الأستر الذي يدخل في صناعات كيميائية والوقود الحيوي، إضافة إلى تصميم لسخان شمسي متكامل. جدير بالذكر، أنَّه جرى إنشاء مركز التميز للتغيرات المناخية بالمركز القومي للبحوث بالتعاون مع وزارة البيئة، وهيئة الكومساتس الدولية، ومعهد الصين للمناخ والبيئة، ويهدف إلى توافق جهود الهيئات للعمل على الحد من التغيرات المناخية وآثارها المختلفة البيئية والاجتماعية والاقتصادية؛ مما قد يؤثر على الصحة والاقتصاد والموارد الطبيعية.
