عقدت الجمعية المصرية لمرض السكر ودهنيات الدم، بالتعاون مع المنتدى العربى للسكر، مؤتمراً صحفياً للتوعية بأخطار المرض ومناقشة مجموعة من العلاجات لمرض السكر من النوع الثانى. قال أ. د. إبراهيم الإبراشى، أستاذ أمراض الباطنة بكلية الطب، قصر العينى: إن جميع الدراسات الطبية تؤكد أن الإهمال فى اكتشاف وعلاج مرض السكر يؤدى إلى العديد من المخاطر الصحية، وعلى المصاب بمرض السكر أن يتعامل معه بمبدأ الاهتمام؛ حيث إنه أحد الأمراض المزمنة، فضلاً عن ضرورة الالتزام بالنظام الغذائى الذى يحدده الطبيب. وقد حذر الأطباء من انتشار النوع الثانى من مرض السكر فى مصر؛ حيث إنه يعد الأكثر انتشاراً بين مرضى السكر بنسبة تصل إلى 95% من إجمالى المصابين فى مصر. من جانبها، قالت أ. د. إيناس شلتوت، أستاذة أمراض الباطنة والسكر كلية الطب، قصر العينى: إن النوع الأول، غالبا ما يحدث فى الطفولة أو الشباب قبل سن الأربعين. وأوضحت «شلتوت»، رئيسة الجمعية المصرية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم، أن مرض السكر من النوع الثانى يحدث غالبا فى البالغين، لكنه قد يبدأ فى سن المراهقة أحياناً و80% من المرضى يكونون مصابين بالسمنة. وأكدت «شلتوت» أنه يوجد حوالى 382 مليون مصاب بالسكر على مستوى العالم، منهم 7٫5 مليون مريض فى مصر، الأمر الذى يجعل مصر فى الترتيب التاسع عالمياً، والفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هم الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و59 عاماً.