قال ماهر فرغلي، مدير مؤسسة ذات مصر للأبحاث والدراسات، إن جماعة الإخوان الإرهابية لها دور في تمويل سد النهضة. وأضاف "فرغلي"، خلال استضافته ببرنامج "الكبسولة"، الذي تقدمه الإعلامية أماني الخياط، على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الجماعة دخلت ماليا في شركات توريد الأسمنت ومواد البناء لإثيوبيا لبناء سد النهضة، وهي أمور ضد الأمن القومي المصري، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية متداخلة بشكل كبير مع ملف سد النهضة، لأنهم يرغبون طوال الوقت في إضعاف مصر، لأنهم يهمهم في المقام الأول التنظيم وليس الأوطان. وأكد على أن "الجماعة طوال الوقت وهي مخترقة طولا وعرضا من أجهزة المخابرات العالمية، سواء ال "سي أي إيه" أحد صناع الجماعة، وأحد من كان يتحاور معها طوال تاريخها، والمخابرات البريطانية التي دعمتها ماليا ومثبت بالوثائق منذ زمن حسن البنا وحتى اللحظة، لذلك فمن غير المستبعد توغل أجهزة المخابرات في الجماعة وتجنيد من يرغبون". وعن خيرت الشاطر، أوضح "فرغلي"، أنه امتلك القوة داخل التنظيم، حيث بدأ في الاتجار بالسلع المعمرة مع حسن مالك القيادي بالجماعة، و"دخلوا النقابات رافعين شعار الإسلام هو الحل، وسيطروا في فترة من الفترات وكانت الناس بتتصور إن دا مساعدة للمواطنين بقدر ما هو مساعدة في بناء التنظيم وخلق إمبراطورية لأشخاص بعينها، وبعد نجاحهم المالي في مصر عمل شركات في جنوب أفريقيا وكوريا وشراكات في بعض الشركات العالمية". وعن الأموال التي تاجر بها "الشاطر"، أوضح "فرغلي"، أنه بدأ بأموال الجماعة حيث أعطته جزءا كبيرا من الأموال، وأثبت ولاءه للتنظيم وبدأ يبني الأمبراطورية المالية، وتعاون مع يوسف ندا وغالب همت، حيث شاركوا جميعا في بنك التقوى، ولهم علاقات وثيقة بأجهزة المخابرات العالمية. وأوضح أن أزمة خيرت الشاطر الحقيقية كانت في أنه خلط أمواله بأموال الجماعة بأموال التنظيم الدولي، وعندما سألته الجماعة عن هذه الأموال وقع في أزمة كبيرة، "مساءلات شباب الإخوان حول الأموال التي يتقاضاها مكتب الإرشاد وشورى الجماعة في محلها لأنك لن تجد شخصا منهم فقيرا فجميعهم أغنياء ويمتلكون مدارس وشركات".