شاء القدر أن تمتد جنازة وأحزان الكرة العربية على فقيدها محمود الجوهرى بين القاهرة وعمان، لتودعه المملكة الأردنية بقياداتها والأسرة الملكية بكبارها بعدما اعتبره كثيرون مؤسساً للكرة الأردنية الحديثة والسبب الرئيسى وراء وضعها على خريطة الكرة العربية والآسيوية والعالمية من سنوات طويلة. جثمان «جنرال الكرة المصرية» رفرف بين العاصمتين العربيتين ليستقر فى مثواه الأخير على أرضه وبين عشاقه ومحبيه من الجماهير ونجوم ومدربى الكرة، لا فرق بين زملكاوى وأهلاوى، الكل تعلم منه وصعد على منصة التتويج تحت مظلته، وتأثر الجميع بفكره وخططه. يلتف الجميع فى جنازته اليوم، ليتذكروا دروسه وتعليماته وإسهاماته فى خدمة الساحرة المستديرة ويترحمون عليه ويتوجه صغيرهم قبل كبيرهم لله داعيا أن يتغمده برحمته ويلهم أسرته ومحبيه وتلاميذه وكل المقربين منه الصبر على فراقه.