هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلا قيد الإنشاء مكونا من طابقين، في بلدة "العيسوية" بالقدسالمحتلة، فيما هدمت غرفة سكنية بمنطقة شرق بلدة "السموع جنوب" الخليل. وبحسب تصريحات جمال عطا عليان، صاحب منزل تحت الإنشاء في القدسالمحتلة - في تصريح اليوم - إن جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس شرعت بهدم منزله المؤلف من طابقين وروف تبلغ مساحة كل منهما 200 متر مربع، والذي كان مقررا أن يقيم فيه وعائلته المكونة من 8 أفراد. وأضاف "عليان"، أن شرطة الاحتلال كانت قد سلمته، أمس، إخطارا بهدم منزله، بذريعة عدم الترخيص، وطالبته بهدمه بيده، وإلا ستهدمه جرافات الاحتلال، مع تغريمه كلفة الهدم. من جانبه قال عضو لجنة المتابعة في البلدة، محمد أبو الحمص، بأن جرافات الاحتلال تساندها قوات معززة من جيش الاحتلال، اقتحمت البلدة من مدخلها الغربي، وفرضت طوقا عسكريا على المنزل، ومنعت الأهالي من الاقتراب من محيطه قبل أن تباشر هدمه. على صعيد متواصل، هدمت سلطات الاحتلال هدمت، فجر اليوم، منزلين سكنيين في (خلة عبد) من بلدة جبل المكبر جنوبالقدسالمحتلة تعود للمقدسي صلاح شقيرات، ونجله منتصر، قبل أن تجبر قاطنيه على إخلائه بحجة عدم الترخيص بعدما تم إخطارهم خلال الشهر الماضي. وتفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القدسالمحتلة، قيودا مشددة على المقدسيين في البناء بالقدس ولا تسمح بإصدار التراخيص اللازمة للبناء. أما في الخليل، أكد منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، راتب الجبور، أن قوات الاحتلال هدمت غرفة سكنية تعود ملكيتها للمواطن خضر إسماعيل الحوامدة، في منطقة غوين. ويمثل هدم المنازل ركنا أساسيا في السياسة الإسرائيلية للتضييق على الفلسطينيين وإخراجهم من مدينتهم ضمن سعي الاحتلال لمواصلة عمليات التهجير الممنهج والتطهير العرقي البطيء. وتؤثر سياسة هدم المنازل التي تتبعها سلطة الاحتلال، على حياة عشرات آلاف المقدسيين الذين يعيشون بشكل دائم تحت خطر الهدم المحدق لمنازلهم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
