بالتزامن مع القمة العربية، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي مبنى سكنياً شرقي القدسالمحتلة، حيث تتفاقم سياسة هدم منازل الفلسطينيين، وتزحف باتجاه المزيد من الأبنية والمراكز الصحية ولا تستثني المساجد . في فلسطين يتحول هدم منازل الفلسطينيين إلى عمل أشد من القتل، ففي "خلة العين" ببلدة الطور شرق أسوار القدس القديمة، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بناية سكنية مكونة من طابقين عبارة عن شقتين سكنيتين، ومسجد "الرحمة" ومركزاً صحياً ومخازن بمساحة إجمالية تبلغ 700 متر مربع. الهدم كما في كل مرة تريد إسرائيل من خلاله إخضاع الفلسطينيين، ويأتي بحجة البناء دون ترخيص، وهي الحجة التي على أساسها تنفذ قوات الاحتلال مئات عمليات الهدم لمنازل وممتلكات المقدسيين. يحدث ذلك بوتيرة متسارعة، حيث لا تقبل سلطات الإحتلال استئنافاً لقرارت الهدم ولا تظلماً لأصحاب الأبنية، وطبعاً لا تخشى ردود فعل عربية أو أوروبية وتواصل الهدم