أهدى الكاتب السياسي أحمد المسلماني المستشار السابق لرئيس الجمهورية، الرئيس السابق المستشار عدلي منصور النسخة الأولى من كتابه الجديد "أمة في خطر.. الدين والسياسة في العالم العربي". الكتاب يتناول دور الدولة العثمانية في إفاقة الغرب وتغييب المسلمين يتناول الكتاب في الفصل الأول، دور الدولة العثمانية في إفاقة الغرب وتغييب المسلمين، وكيف كان فتح القسطنطينية -على أهميته التاريخية الكبرى- بداية صعود أوروبا وأفول العالم الإسلامي. ثم يقدم الكاتب في عشرة فصول قراءة عاقلة ورؤية منضبطة في مساحة سياسية غارقة في الفوضى، وعلى نحو تفصيلي يشرح الكاتب التطورات الدرامية التي وقعت في العالم العربي خلال المائة سنة الأخيرة في العراق واليمن وسوريا والجزائر وتونس وليبيا. يقع كتاب المسلماني في أكثر من 250 صفحة، متناولاً رؤيته لأوجه الانكسار وأسباب التراجع، ثم يقدِّم تصوراً بشأن المشروع الحضاري العربي. وبينما يحمل الكتاب عنوان "أمّة في خطر" فقد جاءت الخاتمة بعنوان "أمّة في أمل". يُذكر أنَّ المشروع الفكري للكاتب السياسي أحمد المسلماني يضم عددًا من المؤلفات السياسية الرصينة، وحازت جميعها بانتشار واسع، ومن أبرز مؤلفاته: "مصر الكبرى، الحداثة والسياسة، الهندسة السياسية، الجهاد ضد الجهاد".