تجديد حبس "ترزي" متهم باغتصاب طفلة في السويس 15 يوما

قرر قاضي المعارضات بمحكمة السويس، تجديد حبس "م.ر.م" ترزي، 15 يوما على ذمة التحقيقات، بتهمة هتك عرض طفلة واغتصابها، كما أمر بعرض الطفلة على الطب الشرعي.
كانت أجهزة الأمن بالسويس، تلقت بلاغا خلال الأسبوع الماضي بقيام "ترزي" بالسويس بهتك عرض طفلها عمرها 10 أعوام داخل أحد العقارات، وبالمصادفة شاهدت الطفلة المتهم خلال سيرها مع والدها في الشارع، فقام الأب بتسليمه للشرطة.
وجاء في التحريات وتفريغ الكاميرات، أن المتهم العشريني، شاهد الطفلة تسير أمام سوبر ماركت، وزين له الشيطان مواقعتها، واستدرجها إلى أسفل سلم عقار مهددا إياها ب"كتر"، حيث هتك عرضها خلال 7 دقائق، وخرج مسرعا بعدها من العقار، وبعدها بدقائق خرجت الطفلة ويبدو عليها الإعياء، وحرزت القوات الكاميرات المحيطة بمكان الواقعة، وجرى عرض المقاطع المصورة على النيابة العامة لفحصها.
وأجرت النيابة صباح اليوم، معاينة تصويرية للواقعة، ومثل المتهم "م .ر" 25 سنة، ترزي أمام محقق النيابة، ومثل الجريمة.
وقال المتهم، إنه يعمل ترزي في محل قريب من سكن الطفلة، وشاهدها يوم الواقعة، وزين له الشيطان مواقعتها، واصطحبها إلى مدخل عقار، وهتك عرضها أسفل السلم تحت تهديد السلاح الأبيض، بعد أن أوهمها بأنه يعمل أمين شرطة وسوف يصطحبها إلى القسم.
وعقب انتهاء اعترافات المتهم، أصدرت النيابة قرارا بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، وقررت عرض الطفلة على مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف عليها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وكشفت التحريات أن بداية الواقعة، كانت بورود بلاغ باغتصاب طفلة في حي السويس.
وذكر البلاغ أنه أثناء ذهاب الطفلة لشراء بعض الاحتياجات لوالدتها من السوبر ماركت القريب من منزلهم، وأثناء عودتها للمنزل أشهر شاب في العقد الثالث من عمره سلاحا أبيض "كتر" في وجهها، وطالبها بالسير معه بعدما أوهمها كذبا بأنه أمين شرطة سيصحبها إلى القسم دون وعي من الضحية التي صدقته لصغر سنها، واصطحبها المتهم إلى إحدى العمارات، وهتك عرضها وهو يهددها بالسلاح وسط رعب وبكاء متواصل من الطفلة.
وبعد مرور 10 أيام تقابلت الطفلة مع المتهم في الشارع بالمصادفة، وتعرفت عليه وأخبرت والدها بأنه مرتكب الواقعة، وقالت لوالدها "هو دة المجرم يا بابا"، فسارع إليه والد الضحية، واتصل بالنجدة، وجرى اصطحاب المتهم إلى قسم شرطة السويس، الذي بدوره أحاله إلى النيابة العامة.