رغم انتهاء انتخابات نادى الزمالك بفوز مرتضى منصور برئاسة النادى، ومعظم قائمته الانتخابية، فإن اتهامات الخيانة طالت معظم القوائم التى شاركت فى الانتخابات، والتى بدأت فى الظهور خلال منتصف يوم الانتخاب مع اتهامات جمال شعلان، المرشح فى قائمة كمال درويش للعضوية فوق السن والذى اتهم الأخير بأنه تخلى عنه فى الساعات الأخيرة وطلب من الأعضاء التصويت لمصطفى عبدالخالق، ولكن كمال درويش رفض الرد عليه، وطلب من أنصاره تجاهل الأمر بشكل نهائى والتركيز فى دعوة الأعضاء إلى التصويت للقائمة. وبعد غلق باب التصويت، وقبل بداية فرز النتائج عاد جمال شعلان، وبصحبته أحمد عبدالغنى، حيث قاما بالعودة للحديث عن اتهامات الخيانة لكمال درويش، وأن من وقف وراء الخيانة، هو عمر هريدى المرشح لمنصب نائب الرئيس فى القائمة، مؤكدين أنه أراد الاستفادة من شعبيتهما فى النادى من وجهة نظرهما، وهو ما أدى لحدوث مشاجرة داخل اللجنة وقام أحد التابعين لهريدى بالاعتداء على «شعلان»، وأحد أنصاره مما أدى لتدخل قوات الأمن من أجل السيطرة على الأمر وتوعد أحمد عبدالغنى برفع دعوى قضائية بحجة أن الانتخابات باطلة. وفور إعلان نتائج الانتخابات، بدأت الاتهامات تتزايد وكانت البداية مع هانى شكرى، الذى حصل على ثانى أعلى الأصوات، وأكد أنصار كمال درويش والمقربون منه أن «شكرى» اخترق القوائم الثلاث وتحالف معهم رغم كونه بعيداً عن قائمة مرتضى منصور، بل إن البعض أكد أن «هانى» اتفق على ترك مكان فى قائمة مرتضى شاغراً، حتى يكون هناك له الحظ الأكبر فى الحصول على التصويت من أعضاء النادى الأبيض من أنصار مرتضى منصور فيما رفض هانى شكرى الرد على الاتهامات، مفضلاً الاحتفال مع أنصاره، مؤكداً أنه كان يثق فى النجاح. وطالت الاتهامات مصطفى عبدالخالق، الذى كان ضمن قائمة مرتضى منصور، وأكدوا أنه تحالف مع كمال درويش وهو ما ظهر فى القوائم المطبوعة التى ظهرت صباح يوم الانتخابات وبالتحديد قبل صلاة الجمعة، وأنه استغل علاقته بدرويش بحكم كونه عضواً فى مجلس الإدارة المعين من أجل الوجود فى القائمتين، والاستفادة من أنصارهما فى الحصول على الأصوات كما استفاد من وجوده فى ميت عقبة فى إقناع بعض أنصار رؤوف جاسر، والذى تعد هذه المنطقة معقل أنصاره والكتلة التصويتية الأبرز له فى حشد العديد من الأصوات لمصلحته مما أدى لنجاحه فى منصب العضوية فوق السن. أما شريف منير حسن، والذى ظل فى المنافسة حتى اللحظات الأخيرة على المقعد الثالث تحت السن مع كريم أنور، فنالته الاتهامات بأنه قرر الدخول مستقلاً، حتى لا يتم تصنيفه ضمن أى قائمة انتخابية، حتى يستطيع الحصول على أصوات من القوائم الثلاث، وأنه استغل علاقاته بمرتضى منصور، بالإضافة لكمال درويش فى الحصول على العديد من الأصوات، رغم تأكيد شريف منير أنه نجح بمفرده دون مساندة من أحد.