سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إقبال شديد فى انتخابات الأهلى.. و«حمدى والخطيب» يتحديان الزحام للدعاية ل«المعلم» أولاد وأحفاد «الفريق» و«المايسترو» مع «طاهر».. و«اللجنة العليا» تؤجل بدء التصويت نصف ساعة.. وتشترط «ثقب» كارنيهات العضوية
شهدت انتخابات النادى الأهلى إقبالاً كبيراً من أعضاء الجمعية العمومية بالنادى سواء داخل فرع الجزيرة للإدلاء بالصوت الانتخابى أو من حيث التجمع فى فرع مدينة نصر استعداداً للتوجه إلى مقر الانتخابات، حيث قامت إدارة الأهلى بتوفير 16 أوتوبيساً لنقل الأعضاء من مدينة نصر إلى الجزيرة إلى جانب أوتوبيسات خاصة من قبَل قائمة محمود طاهر بلغت ما يقرب من 30 أوتوبيساً عليها شعار الحملة وصور المرشحين بها. وبدأت أحداث انتخابات الأهلى أكثر سخونة حينما رفض المستشار رئيس اللجنة القضائية المشرفة عليها بدء عملية التصويت قبل وجود جميع المرشحين أو من ينوب عنهم للاطمئنان بأنفسهم على سلامة الصناديق الانتخابية، وعدم وجود أى أوراق بها، وهو ما أدى لتأخر فتح باب التصويت نصف ساعة، حيث كان مقرراً بدء عملية التصويت فى تمام التاسعة صباحاً، لكنها بدأت فى التاسعة والنصف بعد الاطمئنان على سلامة كافة الصناديق الانتخابية وسط حشد كبير للأعضاء. واشترطت اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات أن يكون التصويت بكارنيه العضوية الخاص بعضو الجمعية العمومية مصحوباً بأحد ثلاثة أشياء، إما بطاقة الرقم القومى أو جواز السفر أو رخصة السلاح، ورغم اعتراض بعض الأعضاء على هذا الشرط فإن اللجنة المشرفة على الانتخابات رفضت تصويت أى عضو بخلاف تلك الشروط بجانب «ثقب» كارنيه العضوية بعد الإدلاء بعملية التصويت مباشرة، لضمان عدم استخدامه كوسيلة للتزوير والتصويت مرة أخرى. وكانت قائمة محمود طاهر، المرشح لمنصب الرئيس فى الانتخابات، والتى تضم معه أحمد سعيد نائباً وكامل زاهر أميناً للصندوق والعضوية فوق السن محمد عبدالوهاب وإبراهيم الكفراوى وعماد وحيد وهشام العامرى وطاهر الشيخ، وفى العضوية تحت السن مهند مجدى ورمضان شرش ومروان هشام ومحمد جمال هليل، قد وجدت منذ الصباح الباكر، فى حين دخل إبراهيم المعلم إلى النادى ب«زفة بلدى» وسط مؤيديه فى ضوء تكثيف الدعاية الانتخابية لكافة المرشحين. وفى الوقت الذى اعتمدت فيه قائمة محمود طاهر على مساندة بعض رموز النادى أمثال خالد مرتجى نجل الفريق مرتجى وبعض الأعضاء من أسرة الراحل صالح سليم، ظهرت قائمة المعلم سعيدة بدعم حسن حمدى ومحمود الخطيب، حيث وقفا إلى جوار المعلم معظم الوقت وسط ترحيب الأعضاء بهما، كما حضرت رانيا علوانى ووقفت إلى جوار شيرين منصور داخل خيمة الانتخابات. يأتى ذلك فى الوقت الذى خصصت فيه إدارة النادى العديد من المرافق لخدمة أعضاء الجمعية العمومية لا سيما توفير أماكن لصلاة الجمعة فى ضوء الزحام الشديد بالنادى بجانب وجود مركز طبى تحسباً لوجود حالات إعياء خلال العملية الانتخابية فى ضوء الزحام الشديد الذى ضرب النادى منذ الصباح الباكر، ووجود غرفة عمليات إلكترونية للكشف عن أسماء أعضاء الجمعية العمومية فى حالة وجود أى أخطاء بالكشوف الانتخابية، وكان مقرها أمام لجان الانتخابات. وواجهت أعضاء الجمعية العمومية بالأهلى مشكلة عدم كتابة اسم الشهرة فى البطاقة الانتخابية الموجود بها أسماء المرشحين فى الانتخابات، وهو الأمر الذى سبّب أزمة كبيرة لبعض المرشحين، خاصة أن أعضاء الجمعية العمومية يستندون كثيراً خلال الإدلاء بأصواتهم إلى اسم الشهرة، وهو ما سبّب مشكلة لكل المرشحين، وحاولوا تعويضها من خلال تعريف الأعضاء بالرقم الانتخابى الخاص بكل مرشح.