عرضت شاشة "DMC"، جزء جديد من الفيلم الوثائقي "مصر من السما"، الذي يرصد أحوال مصر خلال مراحل مختلفة، وصولا إلى مصر الحاضر، مستعرضا الطريق إلى مصر المستقبل، مسلطًا الضوء في هذا الجزء، على حقل ظهر بالبحر الأبيض المتوسط. وقال الفيلم: "هنا البحر الأبيض المتوسط، أكثر من 120 كيلومتر من الساحل فوق الجهة الشرقية لدلتا النيل في بورسعيد، كنز مدفون تم اكتشافه سيحدث ثورة في قوة مصر واكتفائها الذاتي من الطاقة على مدى سنين طويلة، اكتشف في 2015 منصة الاستخراج مش ممكن الوصول ليها إلا عن طريق الهليكوبتر، اسمه حقل ظهر للغاز الطبيعي". وأضاف: "يحتوي حقل ظهر على احتياطي من الغاز الطبيعي يبلغ 30 تريليون قدم مكعب، ويعد أكبر تركيز اكتشف من أي وقت فات في حوض البحر الأبيض المتوسط كله، النهاردة في مرحلة الأولى من العمليات يتم فعلا استخراج 2 مليار قدم مكعب من الغاز الطبيعي كل يوم، وفي سنة 2020 هيرتفع الرقم ده بنسبة 50%". وتابع: "الهندسة المطلوبة لمعالجة الحجم دة من الغاز وعلى بعد المسافة دي جوه البحر ملهاش مثيل فيه 10 خزانات منفصلة بعضها على عمق 2000 متر تحت قاع البحر، متصلة بالمنصبة الرئيسية عن طريقة مجموعة معقدة من الكابلات اللي يبلغ طولها 220 كيلوا متر، الكابلات دي تنقل جميع الطاقة اللازمة والمواد الكيماوية من وإلى الخزانات تحت سطح البحر". وواصل: "وفي المراحل الأخيرة، التمديدات الخاصة بالكابلات دي تنقل الغاز المستخرج لمصنع للمعاجلة البرية وفيه خط تحكم طولة 160 كيلو متر وهو أطول كابل من نوعه في أي مكان في العالم يضمن وصول المباشر لأنظمة المنصة والخزانات نفسها، هنا الحقل اللي لم يسبق له مثيل يتم ادارته بشكل كلي من منشأة واحدة ضخمة وجديدة". كانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أعلنت عن الانتهاء من إنتاج "مصر من السما"، حيث اشترك فريق عالمي من مصر وأمريكا وأوروبا لإنتاج الفيلم، واستخدمت تكنولوجيا متقدمة لإنتاجه، وكذلك التصوير باستخدام تقنية 6KK، واستغرق الإنتاج حوالي عشرة أشهر. تفتح مصر ذراعيها للعالم، عبر الفيلم، ليشاهد أماكن أثرية وتاريخية وصورة جديدة لأول مرة، خاصة مشروعات الدولة الحديثة التي تسهم في نهضة مصر في مجالات عدة مثل النقل والمرافق والإسكان والتجارة. وأشارت الشركة، إلى أن لديها طلبات لعرض ذلك الفيلم، على عدد من المحطات التليفزيونية والمنصات الرقمية في أوروبا وأمريكا، وذلك في إطار الاهتمام بإلقاء الضوء على مصر الحديثة.
