حث عشرات النواب الأمريكيون، الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، على التطرق علنا إلى الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان، في السعودية، خلال زيارته إلى الرياض غدا. ودعا 65 نائبا في الكونجرس الأمريكي، أوباما، إلى أن يطرح على الطاولة بهذه المناسبة ملف حقوق الإنسان بما فيه جهود الناشطات اللواتي يعارضن منع النساء من قيادة السيارات. وأكد النواب بزعامة المحافظين، ترينت فرناكس وفراك فولف- في رسالة وجهت مساء أمس، إلى باراك أوباما- "أننا نحثكم على التوفيق بين عمليات رمزية والدعوة مباشرة إلى إصلاحات في مجال حقوق الإنسان". وتابعت مجموعة النواب من الحزبين، أن اجتماعاتكم بالملك عبدالله وغيره من مسؤولي النظام، ستكون فرصة لإضافة التعبير عن القلق من وضع حقوق الإنسان في العلاقات الأمريكية- السعودية. وبعد التطرق إلى التمييز المنهجي بين الأقليات وحظر التجمعات العامة وسجن زعماء الناشطين في مجال حقوق الإنسان وإلغاء حرية التعبير، أكد نواب الكونجرس، أن حكومة الرياض يجب أن تكف عن ممارسة التعذيب وأن تصلح القوانين المزعومة بأنها مضادة ل"الإرهاب"، التي تجرم تقريبا منهجيا كل شكل من أشكال الانشقاق السلمي. ودعا النواب الأمريكيون، الرئيس باراك أوباما، إلى التركيز على المعاملة القمعية للنساء والأقليات الدينية، في البلاد. ويرتقب وصول الرئيس الأمريكي، عصر غد، إلى السعودية في رابع محطة من جولة في الخارج قادته، إلى هولندا وبلجيكا وإيطاليا بداية الأسبوع، فيما أعلن البيت الأبيض لاحقا هذه الزيارة الثانية التي سيقوم بها "أوباما"، في ظرف 5سنوات إلى الرياض.