قال الحسين حسان، مؤسس حملة "مين بيحب مصر"، إن الحملة قامت بزيارة عدد من المقابر التي حولها الأهالي منذ عقود إلى مساكن، الأمر الذي يتنافى مع المبادئ الدينية وحقوق الإنسان، وطالب مجلس الوزراء بجذب المعونات والمنح الخارجية لحل مشاكل سكان القبور لان ميزانية الدولة لا تكفي وان يتم ذلك بمساهمة رجال الأعمال المصريين. وأضاف في بيان أصدره اليوم، أنه رأى مشاهد يهاب لها الوجدان، حيث أن سكان القبور يدفنون أحد الموتى الجدد ثم يضعون الأثاث فوق المدفن، لأنهم لايجدون أي مساحة أخرى للعيش فيها، مشيرًا إلى أن هذا الأمر له حرمة دينية تتطلب تدخلًا عاجلًا. وأكد عاطف عبد الفتاح، رئيس اللجنة الاقتصادية بالحملة، أن سكان العشوائيات نتاج طبيعى لعدم ترسيخ العدالة الإجتماعية فى المجتمع المصري، والتي ساهمت إلى حد كبير فى ظهور طبقة جديدة لم نكن نسمع عنها فى السابق ظهرت بسبب سياسة الإنفتاح التى تبناها السادات بعد خروجه منتصرًا من حرب أكتوبر، وقد ساهمت تلك السياسة فى إثراء طبقة على حساب باقى الطبقات الأخرى. مشيرًا إلى أن عدد القاطنين في القبور في مصر يصل إلى 6 ملايين نسمة موزعين بين الأحياء والمراكز والمدن والقرى. يذكر أن حملة "مين بيحب مصر" تضم كلا من السفيرة منى عمر، المنسق العام للحملة، وعضوية كل من الفنان تامر هجرس والدكتور محمود أبو زيد، وزير الموارد المائية الأسبق، والمهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، والسفير محمد العرابي، رئيس حزب المؤتمر، والعديد من الشخصيات العامة.