مقتل 8 في هجوم جديد شمال الكونغو الديمقراطية

لقي 8 أشخاص مصرعهم في هجوم جديد في مدينة "بيني" التي تبعد نحو 250 كيلومترًا من شمال الكونغو الديمقراطية.
وقال ممثل عن المجتمع المدني الكونغولي، حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي"، اليوم، إن المهاجمين أضرموا النار في مبنى عمدية المدينة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "الشرق الاوسط".
وأصبحت مدينة "بيني" مؤخرا مسرحا لتظاهر المواطنين احتجاجا على استمرار الهجمات وأعمال العنف، وصباح أمس الأول السبت، تظاهر سكان بيني الغاضبون لليوم الثالث على التوالي احتجاجاً على المجازر بحق المدنيين في المنطقة والتي نُسبت إلى مجموعة تُعرف باسم "القوات الديموقراطية المتحالفة".
وقُتل نحو 60 مدنياً في بيني وجوارها منذ إعلان الجيش في 30 أكتوبر الماضي بدءه هجوماً جديداً ضد "القوات الديموقراطية المتحالفة".
وكان قُتل متظاهر على الأقل برصاص الشرطة وأُصيب آخرون بجروح، أمس الأول السبت، أثناء تفريق تجمع جديد ضد مجازر بحق مدنيين في بيني في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية.
ارتفاع حصيلة تحطم طائرة في الكونغو الديموقراطية إلى 29 قتيلا
وفي سياق آخر، ارتفعت حصيلة تحطم طائرة ركاب صغيرة في منطقة ذات كثافة سكانية بمدينة جوما في جمهورية الكونغو الديموقراطية أمس الأحد إلى 29 قتيلا على الأقل.
ونُقل ناج من ضمن 19 شخصا كانوا يستقلون الطائرة "17 راكبا اضافة الى اثنين من افراد الطاقم" إلى المستشفى بالإضافة إلى 16 آخرين كانوا في موقع تحطم الطائرة، حسب ما أعلنت حكومة شمال كيفو الإقليمية.
وجاء في البيان "في هذه المرحلة، تم العثور على 29 جثة وسط الركام". وكانت الطائرة من طراز "دورنييه-228" التابعة لشركة "بزي بي" متوجهة إلى بيني الواقعة على بعد 350 كلم شمال جوما عندما اصطدمت بمنزلين في منطقة سكنية قرب المطار، على ما أوضح نائب وزير النقل جاك كيبويا.
وأظهرت صور من مكان التحطم أعمدة دخان أسود وألسنة لهب تنبعث من الطائرة المنكوبة، فيما حاول سكان سكب المياه عليها لإطفائها، كما أظهر فيديو قمرة القيادة والنيران مشتعلة بها بعد أن اصطدمت بحائط المنزل.
وتسجّل باستمرار حوادث لطائرات من طراز انتونوف في جمهورية الكونغو الديموقراطية، مع خسائر بشرية كبيرة في بعض الأحيان، وفي 11 أكتوبر الماضي، فقدت طائرة شحن تؤمن الجانب اللوجستي في رحلة لرئيس الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي شرق البلاد، وعلى متنها 8 اشخاص.