أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، آخر تحديث لبيانات مستحقي الخدمات من الوزارة بالأرقام حتى منتصف نوفمبر الحالي، مشيرة إلى أن عدد المستفيدين من برنامج كرامة وصل 602 ألف و41 شخصا مقارنة ب600 ألف و648 شخصا، منتصف أكتوبر، بسبب تحويل عدد من الضمان الاجتماعى إلى كرامة. وأوضحت أن البرنامج يصرف مساعدات شهرية لكبار السن والمعاقين والأرامل والمطلقات، بينما بلغ عدد مستفيدي الضمان الاجتماعي نحو 911 ألفا و443 شخصا، وتشمل مظلة الضمان الاجتماعي الفئات الموجودة في المجتمع، اعتبارا من الأطفال حتى عمر الشيخوخة، ويصرف المعاش للمرأة والرجل، مشيرة إلى أن هناك فئات بعينها تستحق هذا المعاش ككبار السن والأسر الفقيرة وغير القادرة. وبلغ عدد مستفيدي تكافل نحو مليون و568 ألف مواطن و661، مقارنة بمليون و563 ألفا و88 شخصا، الشهر الماضي، ويرتبط برنامج "تكافل" بالأسرة الفقيرة التي لديها أبناء من سن يوم وحتى مراحل التعليم المختلفة، وتصرف فيها مساعدات للفرد بالأسرة ككل، وتصرف مساعدة شهرية لكل طالب بالأسرة بحد أقصى 3 طلاب، شريطة التزام الأسر المستفيدة بالشروط الموضوعة، بالنسبة للأطفال أكبر من 6 سنوات. وأضافت أن إجمالي عدد الأسر المستفيدة من الدعم بلغ 3 ملايين و172 ألفا و145 أسرة، بدعم يصل ل10 ملايين شخص على مستوى محافظات الجمهورية، مشيرة إلى أن أكثر من 71% من الدعم النقدي موجه للصعيد، حيث يضم 67% من الفقراء، لذلك فقد ركز البرنامج على الصعيد ثم الدلتا والقاهرة، والتي تعد أقل فقرًا. وتابع بأن برنامج تكافل وكرامة أصبح من أكثر من أسرع برامج الدعم النقدي نموا في العالم، حيث نجحت وزارة التضامن فى الوصول ببرنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" إلى قرى ومحافظات مصر حيث وصل إلى 5630 قرية ونجع، ما أدى إلى زيادة استهلاك الأسر المستفيدة من برنامج تكافل بنسبة 8.4% مقارنة بالأسر غير المتلقية للدعم. كما أن الأسر بالغة الفقر، استخدمت دعم تكافل في سداد بعض الفواتير والديون، واستفادت الأسر من دعم تكافل فزاد استهلاكها للغذاء وحسنت من نمطها الغذائي، وحقق البرنامج نجاحا في استفادة الأسر من الصحة والتعليم وهو ما يظهر من التحاق 100% من أطفال الأسر المستفيدة بالمدارس وانتظامهم في العملية التعليمية، ما انعكس على زيادة إنفاقها على المستلزمات وزيادة إنفاق الأسر على المستلزمات المدرسية.