انتقد محمد سعد خير الله، المتحدث بإسم الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، ما وصفه بتقاعس الحكومة عن مواجهة العنف الإخواني داخل الجامعات، وتطهيرها من "الأخونة" التي تتمثل في رؤساء الجامعات الإخوان الذين وصلوا إلي هذه المواقع خلال فترة حكم المعزول في ظروف استثنائية مرت بها الدولة. وأضاف "خير الله" في بيان للجبهة، إن ما يحدث داخل الجامعات المصرية من تخريب وفوضى من قبل طلاب الإخوان، السبب الحقيقي وراءه هوعدم مراجعة وتطهير كل المناصب التي تمت أخونتها، والتي تقف كحجر يعرقل المرور من تلك المرحلة الحرجة. وطالب طارق محمود، المستشار القانوني للجبهة، الدولة بتنفيذ الحكم الصادر من محكمة القضاء المستعجل التي قضت بعودة الحرس الجامعي إلي القيام بوظيفته داخل أسوارالجامعة؛ لمواجهة أعمال العنف التي تمارسها طلاب الإرهابية داخل الجامعات بتحريض من التنظيم الدولي للإخوان حفاظًا على أرواح بقية الطلاب ومنشآت الجامعات المصرية. وأكد طارق محمود، أنه إذا لم يُنفذ هذا الحكم فورًا فإنه سوف يلجأ إلي قضاء المستعجل لاستصدار حكم بإيقاف الدراسة بالجامعات المصرية، والاكتفاء بما تم تدريسه من مناهج حفاظًا على الأمن، وإجهاضًا لمحاولات الجماعة الإرهابية لنشرالفوضى في البلاد انطلاقًا من الجامعات.