وصف الدكتور وائل الدجوى، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم، وضع قنابل داخل الحرم الجامعي؛ لاستهداف الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وتخريب المنشآت التعليمية، ب"العمل الخسيس"، مشيرًا إلى أن هناك إجراءات صارمة ضد طلاب مثيرى الشغب بالجامعات، موضحًا أنه لا نية على الإطلاق لتأجيل الدراسة. وقال الدجوي، في تصريحات ل"الوطن"، إن الحرم الجامعي يشبه الحرم المكي في قداسيته، مشيرًا إلى أن حق التظاهر السلمي مكفول للجميع دون تعطيل الدراسة وتخريب منشآت الجامعات، مؤكدًا أن الجامعات منارة علمية تعليمية وليست ساحات للمعارك، وسفك الدماء بين المؤيدين والمعارضين. وأوضح، أن لكل طالب وطالبة حق التعلم والحصول على تعليم عالي الجودة، مشيرًا إلى أن 90% من طلاب الجامعات يرفضون أحداث العنف التي تشهدها مختلف الجامعات، من قبل الطلاب المنتمين لطلاب الإخوان. وتعقيبًا على استمرار العنف في الجامعات من طلاب الإخوان، قال الدجوي, أعمال العنف والتخريب التي تشهدها بعض الجامعات من قبل طلاب الإخوان شيء محزن، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك تصدي بكل حزم لأعمال التخريب، مؤكدًا أن رؤساء الجامعات وافقوا على تمركز قوات الأمن بالقرب من الحرم الجامعي؛ لاستدعائه في أحداث العنف والشغب. كما علق على عودة الحرس الجامعي مرة أخرى للجامعات، قائلًا "لا يوجد قرار نهائي بعودة الحرس الجامعي حتى هذه اللحظة".