الإخوان يعلنون مقاطعة الانتخابات وإسلاميون: سيدعمون «صباحى» سراً

القوات المسلحة تحذر من استخدام اسم «السيسى» فى جمع تبرعات.. ونواب سابقون يشكلون تحالفاً لدعم «المشير»

أعلن تنظيم الإخوان مقاطعة الانتخابات الرئاسية بشكل نهائى بدعوى أن النتيجة محسومة لمصلحة المشير عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، فيما أكد إسلاميون أن «الجماعة» ستشارك فى الماراثون الرئاسى فى الخفاء ورجحوا أن يدعم «التنظيم» حمدين صباحى.
وقال محمد السيسى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن «التنظيم» قرر مقاطعة الانتخابات، معتبراً أن نتيجتها محسومة بشكل مسبق لصالح المشير السيسى، ولن يعترف بالرئيس المقبل سواء من المؤسسة العسكرية أو خارجها، فيما أكد على نجم عضو مجلس الشعب السابق عن حزب النور، أن الإخوان لن ينسحبوا من السباق الرئاسى، وسيخوضون الانتخابات بشكل أو بآخر من خلال دعم مرشح يعمل لمصلحة «التنظيم»، وقال صبرة القاسمى الأمين العام للتحالف الإسلامى: إن «الإخوان» ستساند حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، بعد اجتماعات عديدة بينهما.
من جهة أخرى، قرر نحو 70 برلمانياً سابقاً تشكيل تحالف انتخابى باسم «اتحاد نواب الثورة»، يضم فى عضويته: أحمد رفعت ومارجريت عازر ومحمود ريش وأشرف الشبراوى، وآخرين، بهدف دعم المشير السيسى حال إعلان ترشحه.
من جهة أخرى، كشف المتحدث العسكرى العقيد أحمد على عن قيام أشخاص فى محافظتى الغربية وبنى سويف بجمع تبرعات مالية وعينية من المواطنين تحت اسم دعم الحملة الانتخابية للمشير، محذراً من محاولات استغلال اسم «السيسى» فى جمع تبرعات من المواطنين، ومن يفعل ذلك يضع نفسه تحت طائلة القانون.
من جهته أكد المستشار حمدان فهمى الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية، بدء وضع الجدول الزمنى الخاص بإجراء الانتخابات بعد 23 مارس الجارى، لافتاً إلى انطلاق تدريب موظفى الشهر العقارى على استخدام أجهزة القارئ الإلكترونى فى توثيق توكيلات المرشحين.
فى سياق متصل، أكد مسئول فى مركز «كارتر للسلام» أن المركز الأمريكى قرر عدم إرسال بعثة كاملة لمراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة، وبرر ذلك فى تصريحات ل«الوطن» بأن الأوضاع السياسية فى مصر غير مطمئنة.