آليات تنفيذ مشروعات مؤتمر الإفتاء العالمي في العدد السابع من "جسور"

تطل مجلة "جسور" التي تصدر عن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في عددها الجديد، بملف خاص عن أسباب نجاح مؤتمر الأمانة في توحيد الجهود وجمع كلمة المفتين والعلماء، واتفاقهم بشأن استثمار حالة الخلاف الفقهي بين المذاهب لخدمة القضايا الدينية المعاصرة وإشكاليات العصر، تماشيًا مع الدور المنوط بالأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وانبثاقًا عن نجاحها في الخروج بحزمة من المشروعات والمبادرات الإفتائية والفقهية المهمة خلال فعاليات مؤتمرها الأخير "حول الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي".
ويستعرض العدد تفاصيل البيان الختامي للمؤتمر الذي ألقاه فضيلة مفتي مصر الدكتور شوقي علام، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إضافة إلى عرض بنود وثيقة التسامح الفقهي، وعدد من المشروعات الإفتائية التي خرج بها المؤتمر، وبينها مركز دعم البحث الإفتائي، وتدشين جائزة باسم الإمام القرافي، وتدشين وحدة للاستشارات الإدارية للمؤسسات الإفتائية، ومركزا لدعم البحث الإفتائي، فضلًا عن تحديد "يوم عالمي للإفتاء" يهدف إلى تكريس ضوابط الفتوى والاستفتاء وتعزيز المؤسسات والهيئات والجهات الإفتائية في أوساط الأمم والشعوب الإسلامية، وتدشين "مرصد المستقبل الإفتائي"، الذي سيعمل على وضع الدراسات المستقبلية التي لا غني عنها للدول والمجتمعات والمؤسسات.
وتحت عنوان "أمانة الإفتاء العالمية.. سجل حافل بالإصدارات الإفتائية ومواكبة تطورات العصر"، تقدم "جسور" في عددها الخاص 11 إصدارًا جديدًا كشفت الأمانة عنها النقاب خلال المؤتمر، حيث تتضمن تلك الإصدارات موسوعات ومراجع بالإنجليزية، وجمع قضايا العصر في كتاب، ودليل لتأسيس الهيئات الإفتائية، وموسوعة جمهرة أعلام المفتين.
وفى سياق ذي شأن يتناول العدد تفاصيل تأسيس دار الإفتاء المصرية لأول أرشيف عملاق للفتاوي على مستوى العالم يهدف لتفنيد فتاوى حروب الجيل الخامس والخطابات المتطرفة، ويشمل أكبر قاعدة معلومات لفتاوي وإصدارات التنظيمات الإرهابية وتصنيفها وتفنيدها وتحليلها والرد عليها.
وفي ختام العدد تطالعون مقالًا مهمًّا للدكتور إبراهيم نجم الأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان "ماذا بعد المؤتمر"، يكشف فيه عن الخطوات المستقبلية للأمانة عقب مؤتمرها العالمي الخامس وكيفية تطبيق توصيات ومبادرات المؤتمر على أرض الواقع.