تواصلت أزمة انقطاع الكهرباء وزادت حدتها فى بعض المناطق، خاصة القرى، وأدت إلى قلق المواطنين من التأثيرات السلبية على التلاميذ وتحصيل دروسهم. وفى كفر الشيخ قال الأهالى إن هناك «محسوبية» فى قطع التيار بين مناطق وغيرها، كما أن الأزمة أكثر فى القرى، فيما جددت حملة «دعم صباحى» فى «كفر البطيخ» الدعوة إلى عدم سداد فواتير الكهرباء. وأكد أهالى قرى «الروضة» و«قلندول»، و«أم تسعة»، و«أم قمص» فى مركز ملوى، وقرى «منتوت» و«الحسانية» و«جريس» و«أبوالصفا» بمركز أبوقرقاص فى محافظة المنيا أن تكرار انقطاع الكهرباء يتسبب فى تعطيل الطلاب عن تحصيل ومتابعة دروسهم. وقالت «فاطمة أحمد عبدالعليم»، طالبة، إن انقطاع التيار الكهربى يكون فى الغالب خلال ساعات الليل التى تخصصها للمذاكرة بعد العودة من المدرسة والانتهاء من الدروس الخصوصية. وأكدت «سهام عمر»، ربة منزل مقيمة بقرية الروضة، أن انقطاع التيار يستمر لمدة 4 ساعات أحياناً، وأحياناً أخرى يدوم طوال ساعات الليل. كما تعانى القرى بمحافظة كفر الشيخ من انقطاع الكهرباء أكثر من مدنها، حيث تطول فترات الانقطاع فى القرى لأكثر من 4 ساعات. وقال صلاح كلش، نقاش، من مدينة برج البرلس، إن الكهرباء لا تنقطع أبداً عن مناطق بعينها فى المدينة، أما أطرافها فإن الكهرباء تنقطع فيها لأكثر من 5 ساعات، ما يؤدى لتلف الأجهزة الكهربائية، وكذلك الأطعمة بالمبردات، فضلاً عن تعطل التلاميذ عن استذكار دروسهم. من جانبه، أكد سعيد وهدان، رئيس قطاع كهرباء كفر الشيخ، أن قطع التيار يتم لتخفيف الأحمال عن طريق قطاع إنتاج الكهرباء فى «طلخا»، ولا سيطرة لقطاع كفر الشيخ على ذلك. وفى دمياط، تبنت «حملة دعم حمدين صباحى» فى مركز «كفر البطيخ» دعوة جديدة لعدم سداد فواتير الكهرباء فى ظل سخط شديد من الأهالى من انقطاع التيار المستمر. وتسبب سوء الأحوال الجوية وسرعة الرياح بمحافظة المنوفية فى تكرار انقطاع الكهرباء فى عدة قرى ومراكز لأكثر من 4 ساعات متواصلة، وأبدى الطلاب استياءهم من ذلك حيث يعطلهم ذلك عن مذاكرة دروسهم. وتزايد اعتماد أهالى قرى أسيوط على الشموع بسبب الظلام الذى يحل عليهم ليلاً ونهاراً، وبدا عليهم القلق من الصيف المقبل حين تغيب الكهرباء.