شاركت اليوم الدكتورة ليلى اسكندر،وزيرة الدولة لشؤون البيئة، في اجتماع مع مدير عام التنمية المستدامة و المناخ و الطاقة بوزارة البيئة بدولة إيطاليا لمناقشة جهود خفض إنبعاثات الكربون و الملوثات الأخرى لمدينة الجونة صديقة البيئة. قالت الدكتورة ليلى اسكندر، وزيرة الدولة لشؤون البيئة، إن البروتوكول الموقع بين الوزارة و الجانب الإيطالى ينفذ خلال ثلاث مراحل تبدأ بتنفيذ أعمال حصر انبعاثات غازات الإحتباس الحراري لتحديد مصادر الإنبعاثات وكمية الغازات المنبعثة، بينما المرحلة الثانية تتعلق بتحديد وتصميم الإجراءات التي ستتبع للحد من إنبعاثات الكربون انشاء محطة طاقة شمسية بالمدينة لتوليد الكهرباء والإستخدام في اعمال التبريد والتدفئة، والنقل الكهربي من محطة الزعفرانة التي تعمل بطاقة الرياح، واستخدام اللمبات الموفرة في إضاءة الشوارع، أما المرحلة الثالثة والتي تنفذ خلال الفترة من 15 ابريل الى 30 مايو 2014 تتضمن انشاء مكتب فني لإدارة الكربون بمدينة الجونة يختص بمتابعة تنفيذ المشروعات والفاعليات اللازمة للحد من انبعاثات غازات الإحتباس الحراري الواردة في الإجتماع التنسيقي لبروتوكول التعاون، واعداد التقارير السنوية عن مدي تنفيذ اعمال البرنامج وارسالها لوزارة البيئة المصرية. شكل البروتوكول لجنة لتنفيذ مشروع إعلان مدينة الجونة متعادلة الكربون تتكون من ممثلي قطاع نوعية البيئة، وفرع الجهاز بالبحر الأحمر، ومجلس إدارة مدينة الجونة وفريق جرد الإنبعاثات الإيطالي لتقديم الدعم الفني، حيث تهدف أعمال اللجنة إلى متابعة الدراسات التي تقوم بها وزارة البيئة الإيطالية لعملية تحويل مدينة الجونة الي مدينة متعادلة الكربون، وإكتساب الخبرات الفنية لحساب خفض الإنبعاثات ثاني اكسيد الكربون وخفض ملوثات الهواء، وكذلك نقل الخبرات الإيطالية الي الفريق المصري، وكذا متابعة تنفيذ اعمال المشروع من قبل الأطراف الموقعة على البرتوكول. و أعلنت البيئة في يناير الماضى مدينة الجونة السياحية صديقة للبيئة لأول مرة في إفريقيا تعمل بطاقة نظيفة من موارد الطاقة الجديدة و المتجددة ( الرايح – الطاقة الشمسية)، و إمداد المدينة بالطاقة الكهربائية من محطة الزعفرانة المولدة من طاقة الرياح.