قال مصدر عسكرى، إن حملة للجيش فى شمال سيناء تمكنت من قتل مؤسس جماعة أنصار بيت المقدس توفيق محمد فريج «أبو عبدالله»، و6 إرهابيين، أثناء محاولة الاشتباك مع القوات، ونفى ادعاء جماعة أنصار بيت المقدس بأن وفاة مؤسسها جاء نتيجة انفجار قنبلة حرارية داخل سيارته على إحدى الطرق المؤدية لقرية المقاطعة فى الشيخ زويد الثلاثاء الماضى. ونعت جماعة «أنصار بيت المقدس» «فريج» وقالت فى بيان إنه «قائد الجماعة فى مصر وشارك وخطط لمعظم عملياتها فى سيناء، ولقى مصرعه فى حادث سير»، وأضافت أن «فريج» دخل القاهرة وما جاورها من محافظات بداية 2013، واستقر بها وتولى الإشراف على فرع الجماعة، الذى قام فيما بعد بعمليات، من أهمها محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية. وقال صبرة القاسمى، القيادى الجهادى السابق، إن مصرع «فريج» هو صدمة تعجل بالقضاء على تلك الجماعة الإرهابية. وعززت قوات الجيش قبضتها على المحافظة، وقالت مصادر أمنية إن القوات أجهضت مخططاً لشن هجمات واسعة على حافلات نقل الجنود أثناء مغادرة معسكراتهم برفح، لقضاء الإجازات أمس الأول. من جهته، تحدى اللواء أحمد وصفى، قائد الجيش الثانى، التهديدات الإرهابية وزار قواته فى العريش ليلة أمس الأول، وقالت مصادر أمنية، إن وصفى تفقد عدداً من الأكمنة الأمنية فى العريش، وطالب القوات باليقظة خلال الفترة المقبلة، واستئناف العمليات العسكرية، التى توقفت ل72 ساعة لأول مرة منذ بدئها. وقال مصدر أمنى، إن الجماعات الإرهابية استغلت وقف العمليات بسبب الأحوال الجوية، وحاولت إثبات وجودها بالظهور فى الشوارع الرئيسية بمدن شمال سيناء