قال الدكتور إيهاب سراج الدين مدير بنك الدم المركزي، إن بنك الدم المركزي يُعتبر واحد من أقدم بنوك الدم على مستوى مصر، وقرار إنشاءه كان بقرار جمهوري عام 1967، وبدأ يعمل فعليًا وتقديم خدماته في وقت حرب أكتوبر المجيدة، واستمر في تقديم خدماته حتى أول تطوير له عام 1998. وأوضح "سراج الدين"، خلال حديثه مع الإعلامية هند النعساني، ببرنامج "صباح البلد"، على شاشة "صدى البلد"، أن أول تطوير شهده مركز الدم تضمن تجديد البنية التحتية وفتح قاعة لنقل الدم لمرضى أنيميا البحر المتوسط، بالإضافة للخدمات التي تُقدم لمرضى الهيموفيليا، وبدءً من عام 1998، وحتى 2018 لم يتم تطوير بنك الدم المركزي حتى مع التطور العلمي والأجهزة الحديثة، مما أخره عن تواجده في المكانة التي يستحقها. وشرح سراج الدين، أنه جرى وضع خطة طموحة لوضع بنك الدم المركزي في المكان الذي يستحقه، وبالفعل بدأت الخطة في 2016، وجرى تجديد وجهات بنك الدم الخارجية، لأنَّ المواطنين كانوا يمرون أمام المبني وهم لا يعلمون أنه بنك الدم، وبنهاية 2016 اشتهر البنك الدم المركزي. ولفت إلى أنَّ عدد المترددين كان منخفضًا ولا يتعدى 160 متبرعًا، وفي عام 2016 بلغ عددهم 6 آلاف متبرع. واستكمل أنه في مطلع 2017، بدأت خطة شاملة لتطوير بنك الدم المركزي كي يواكب أحدث النظم العالمية، وبدأ وضع هيكل تنظيمي وظيفي لبنك الدم، كي يتم تحضير المكان لاعتماده في المستقبل. وأوضح أنَّه جرى تعيين موظفين جدد وكميائيين وفنيين، وتنظيم دورات تدريبية لهم، بالإضافة لزيادة عدد ساعات العمل ليعمل 24 ساعة في اليوم، حيث كان يعمل بنك الدم من الساعة ال9 صباحا، وحتى الساعة الثالثة مساءا، وأصبح يعمل طوال أيام الأسبوع، حتى في يوم الجمعة، وفي العطلات الرسمية من مع نهاية 2016.