افتتحت نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وسفير الولاياتالمتحدةبالقاهرة Thomas Goldberger، مركز التميز للتدريب بالعباسة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في المركز الدولي للأسماك بالعباسة، بحضور رئيس الاتحاد العام لمنتجي الدواجن ورئيس مجلس الصويا الأمريكي والمدير الإقليمي للمركز الدولي للأسماك بمصر ونيجيريا. وأوضحت وزارة الزراعة أنّه تم اختيار مصر باعتبارها أحد أهم الأسواق في استخدام فول الصويا في استخراج زيت الطعام وصناعة الأعلاف، إذ إنّ فول الصويا مكونا رئيسيا في صناعة الأعلاف للدواجن والأسماك والمواشي الحلابة. وأضافت الوزارة أنّ المركز بدأ مهامه بالتدريب النظري والعملي باستخدام الطرق الحديثة لزيادة الإنتاج السمكي، مع التحقق من سلامة المنتجات في قطاع الاستزراع السمكي وقطاع الدواجن، إذ تمّ تنظيم أول برنامج تدريبي في المركز ل30 مشاركًا في مجال الاستزراع السمكي، ويحضر التدريب وفود مشاركة من الأردن - العراق - السعودية - المغرب - الجزائر. ويتعاون المركز مع الاتحاد العام لمنتجي الدواجن بوزارة الزراعة وجامعة القاهرة، في تنظيم دورات تدريبية للأطباء البيطريين والعاملين في مجال الإنتاج الداجني في المزارع، للتعرف على إدارة المزارع والتدريب العملي على تربية الدواجن ونوعية الأعلاف المستخدمة في كل قطاع وإجراءات الأمن الحيوي. وقالت نائب وزير الزراعة إنّ مصر تنتج 180 مليون طن أسماك بينها 150 مليون طن من الاستزراع السمكي، ووضعت الدولة خطة طموحة لزيادة الإنتاج السمكي من خلال تحويل مزارع النظام التقليدي للنظام المكثف وشبه مكثف، والاستزراع التكاملي في الصحراء في مناطق الاستصلاح، واستخدام مياه الآبار وتدوير المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه للاستزراع السمكي، ثم استخدام المياه في ري النباتات والأقفاص السمكية في البحار، والتوسع في استزراع القشريات خاصة الجمبري الفانمي ورفع كفاءة وتطوير المواقع الإنتاجية التابعة للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية لزيادة الإنتاجية. وتابعت أنّ مصر تنتج 1.6 مليون طن لحوم دواجن و13 مليار بيضة، وتعتمد خطة مصر على اتخاذ الإجراءات اللازمة لزيادة إنتاج الدواجن والبيض، وبينها دعم المربي الصغير لرفع قدرات المزارع والتحول للنظام المغلق، وفتح فرص الاستثمار في هذا القطاع. ولفتت إلى الانتهاء من 8 مشروعات استثمارية داجنة قدمت فيهم الدولة الأراضي اللازمة لهذه المشروعات، بحق انتفاع بسيط ولمدة 30 سنة وطبقا لدراسات الجدوى، التي تؤدي لإنتاج أكثر من 300 مليون طائر، ومليار بيضة، وتوفر الحكومة فرص أخرى للاستثمار بخريطة استثمارية واضحة بالمواقع المحددة جاهزة بالمرفقات والتراخيص تسهيلا على المستثمرين.