قال مصدر أمنى مسئول بوزارة الداخلية، إن التقارير الطبية الأولية التى أجريت للواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق فى عهد مبارك، كشفت عن تعرضه لمشاكل فى الجهاز الهضمى، واحتمالية إصابته بالسرطان، ويخضع لتحاليل وفحوصات للتأكد من حالته الصحية، بعدما تسببت المشاكل الطبية فى نقص وزنه بشكل ملحوظ. ولفت المصدر إلى أن «العادلى» كان موجوداً فى مستشفى سجن طرة، وعندما ساءت حالته الصحية، تقدم بطلب إلى النائب العام لنقله إلى مستشفى دار الفؤاد، وبعد حصوله على الموافقة نقله قطاع السجون، بعد أن أكدت التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى سجن طرة تعرضه لمشاكل طبية تحتاج نقله إلى مستشفى خارجى أكثر تجهيزاً. وأوضح المصدر أن إدارة السجون تتابع حالة العادلى، وأن أطباء مستشفى السجون يطلعون على التقارير الطبية الصادرة من مستشفى دار الفؤاد، وعندما تتحسن حالته سيتخذون قراراً بإعادته إلى محبسه، بعد موافقة اللجنة الطبية فى مستشفى السجن. وكان اللواء حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، تعرض لوعكة صحية مساء أمس الأول، نقل على أثرها إلى مستشفى دار الفؤاد فى أكتوبر، بعد موافقة المستشار هشام بركات، النائب العام، وقطاع مصلحة السجون، على الطلب المقدم من العادلى لنقله إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية، موضحاً أنه لا يزال محتجزاً فى المستشفى، لإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية.