رفض عمال الحديد والصلب والمفصولون من شركات «طنطا للكتان، وغزل شبين، والمراجل البخارية» المبادرة التى أطلقها الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ووقعت عليها وزارة القوى العاملة، أمس الأول، لوقف الإضرابات والاحتجاجات العمالية لمدة عام، وقالوا إن «اتحاد العمال» لا يمثلهم فى شىء، فيما أضرب عمال «بنزايون» فى قنا وعمال النظافة بمركز أشمون بالمنوفية للمطالبة بتطبيق الحد الأدنى للأجور عليهم. وقال محمد عمر، أحد القيادات العمالية بالحديد والصلب ل«الوطن»: «لا يستطيع أحد وقف احتجاجات العمال»، فيما قال رجب الشيمى، أحد العمال المفصولين من «طنطا للكتان»، إن اتحاد العمال يمثل مصالح الحكومة أكثر مما يدافع عن أعضائه المطحونين، كما طالب عمال شركة «ميتالكو» للصناعات المعدنية بحلوان، المضربون عن العمل منذ أيام، بإقالة رئيس الشركة وصرف رواتبهم المتأخرة. واستنكر عمال «وبريات سمنود» تصريحات الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط، خلال اجتماعه مع محافظ الغربية، عن عزمه صرف شهر واحد من مستحقاتهم من صندوق الطوارئ، مطالبين رئيس الوزراء بتنفيذ وعده لهم بصرف كامل مستحقاتهم. وفى مدينة قنا دخل العشرات بشركة الأزياء الحديثة «بنزايون» إضراباً مفتوحاً للمطالبة بصرف الأرباح وبدل نقدى وتطبيق الحد الأدنى للأجور، كما بدأ عمال النظافة بمركز أشمون بالمنوفية إضراباً، مطالبين بتثبيت العمالة المؤقتة والحد الأدنى للأجور، واستمر مئات العاملين بشركة النيل للنقل البرى بفروع المحلة وكفر الزيات بالغربية فى إضرابهم، مصرين على إقالة رئيس الشركة وصرف بدلات وحوافز متأخرة، ودخل عدد منهم فى إضراب عن الطعام.